ربما هي الصدفة فقط لتزامن تواريخ التفاوض بأيام عالمية ووطنية؟؟؟ -ففي الاجتماع الأول كان في 8 مارس...عيد المراة .....قدم الوزير وردة حمراء لرؤساء النقابات المفاوضين كتعبير عن حسن نية في الذكرى السنوية الثانية لمجلس الحرب (7 مارس 2010) - الاجتماع الثاني كان في 14 مارس...اليوم العالم للمعوقين....قدم الوزير للرؤساء النقابات كراسي متحركة لاعتقاده أنها ستصاب بالشلل بعد صدور المسودة الرسمية... -الاجتماع الثالث كان في 19 مارس....عيد النصر....قدم الوزير لرؤساء النقابات نياشين النصر الوزاري لأنه انتصر بتسويفه للمطالب والملفات -في الاجتماع المقبل سيكون يوم 22 مارس..اليوم العالمي للمياه...سيتقترح الوزير اجراء القراءة النهائية للمسودة بمعية النقابات (وهي على كراسيها المتحركة التي حصلت عليها سابقا) في سد بني هارون....ولكم أن تتوقعوا ان كان بامكان النقابات أن ترفض المسودة الأخيرة وهي على جنبات السد الممتلئ عن اخره والوزير يحرك من حين لأخر كراسيهم المتحركة برجليه الأنيقتين من الاسفل.....فان (خشنوا رؤوسهم) ورفضوا المسودة ..فحركة بسيطة من أرجل صاحب النظارات المنسحب من التشريعيات ستكون كافية لرؤية نسخة التيتانيك 2012 أبطالها ليست (روز و دي كابريو) ولكن الصادق دزيري و نوار دي عربيو ...