....أعتقد أن المعظم ان لم أقل الكل نعيش لحظات يأس،تعب،ملل،و حزن...و أنا أؤكد على كلمة لحظات من حياتنا فنحن في النهاية لسنا سوى قلوب حتى و ان صمدت فلابد أن تتعب و لو للحظة واحدة ...هاته الاخيرة كل شخص له حرية التعبير عنها فان منحت لقلمي حريته في الكتابة فهناك من تدع الدموع تعبر عن ألمهاو هناك من يدع العزلة للحظة واحدة رفيقه...و في النهاية هي مجرد أساليب لنرتاح من احساس قد يراود الكل للحظة ما أو ربما تكون تلك اللحظة هي السبيل لاعادة التفكيرفي الموضوع الذي حطمنا و صدقني يمكن ان تكون حتى بداية لمشاريع جديدة في حياتنا،ثم تأكد اننا بعد مرور هذه اللحظة سنعود لحياتنا العادية فرغم كل شىء نعلم أن الله يمهل و لا يهمل و أنه ما خلقنا ليضيعنا و أننا لايجب أن نقنط من رحمته تعالى، خلاصة القول أني في كلماتي لم أكن أقصد بالرحيل الرحيل الأبدي و لم يكن كلامي و يأسي من رحمة الله بل من رحمة عباده،حتى رحيلي لم أكن أقصد به الرحيل الى الله بل الرحيل عن عالم عباده الذين نسوا انهم عباده،عفوا لم أعتد أن أشرح كلماتي التي أكتبها لكن أرجو أن تفهم مقصودي من هذا الشرح و كاخر نقطة انا ممن يفضلون ممارسة هواية الكتابة خاصة في تلك اللحظات التي نمر بها ففي الوقت نفسه الذي تشعرني فيه بالراحة، أحس أنها أكثر اللحظات التي تجعل كلماتي تعبر و عن طريقها أحاول معرفة الى أي مستوى قد وصلت.شكرا لك و أتمنى أن تمنحني و الاخرين رأيك في الاسلوب لأني لا أزال في بداية الطريق.