و أوقد فتيلها و أضرم النار في جنبات خيمتها البالية ...
قهر أمتك و احتقارها و اعتبارها ماشية تجتر ثم تساق للمسلخ ...
بلا حرمة و لا اعتبار و لا جواز سفر و لا بطاقة هوية ...
لقد انتفض الشباب أحداث الأسنان ...
لأنهم رأوا كل رئيس محترم يعد أحد أبنائه أو إحدى بناته أو أحد إخوانه مثلما ماهو الأمر قريبا من أحذيتنا ...
أو جدته التي تحمل فمها البلاستيكي معها إلى صلاة الجمعة و تنساه ...
أو ربما يعد صديقه الحلاق أو الجزار أو الجنائني من أجل حكم الوطن المفدى ...
تبا و سحقا لأمة ترضى لنفسها الذل ...
و لا تثور على أمثال هؤلاء الرؤساء المستسلمين .. .