كلمة نمد عربية 100 بالمية من الفعل مد، يمد، و نقول نمد لأننا في المغرب العربي المفرد يتكلم عن نفسه بصيغة الجمع .
أما كلمة بزاف فأصلها عربي و هو بجزاف و حُذفت الجيم فيه للتخفيف فقط كما أُبدلت الجيم في كلمة مسجد إلى ياء و صار يُقال له و للمدارس : مسيد .
أما كلمة التاقة فعربية أيضا، و تقول العرب : طاق بمعنى نافذة .
أما كلمة هاك فعربية أيضا . هاك بمعنى خذ .
أما اللغة البونيقية فقرأت مرة بحثا بأنها اللغة الرسمية و لغة الدواوين في شمال إفريقيا قبل الفتح الإسلامي، و أن اللهجات الأمازيغية المنتشرة اليوم قد تكون مشتقة من اللغة البونيقية .
أما قولك أن سكان جيجل و قسنطينة و الشرق الجزائري كانوا يتكلمون البونيقية فهذا صحيح إن كانت اللغة البونيقية هي أم اللهجات الأمازيغية أما إن فصلت بين الأمازيغية و البونيقية فاعلم أن سكان الشرق الجزائري لا علاقة لهم بالبونيقية، اللغة المنتشرة قبل الفتح الإسلامي بالشرق الجزائري هي الشاوية و القبايلية فقط، تعرب جزء من الشعب الجزائري باختلاطهم بالبدو الرحل الذين سكنوا شرق الجزائر و أيضا بوفود أعداد معتبرة من الأندلسيين إلى تلك المناطق، حيث أن الأندلسيين الذين سكنوا بجاية تمزغوا و صاروا يتكلمون القبايلية أما في جيجل و ميلة و غيرها فأسهموا في تعريب القبايل الذين كانوا يسكنون هناك، و إلى اليوم سكان الجبال في جيجل، ميلة و غيرها يُسمون أنفسهم بقبايل الحدرة، و تمتد منطقة قبايل الحدرة إلى غاية فسنطينة، أما القبايل الناطقين بالقبايلية فيسمونهم بقبايل النيغاس، و هناك قسم آخر من القبايل للاسف لا أذكره، المهم أن القبايل ثلاثة اقسام: النيغاس و هم الناطقون بالأمازيغية، الحدرة و هم المعربون ( خليط من القبايل و العرب و الأندلسيين ) و قبايل آخرون لا أعلم لا تسميتهم و لا أماكن تواجدهم .
و إن أردت أن تتأكد فاذهب إلى المداشر و القرى في منطقة قبايل الحدرة ( جيجل، سكيكدة، ميلة أجزاء من سطيف إلى غاية قسنطينة ) فستجد الكثير الكثير من الكلمات الأمازيغية القبايلية لكنها للاسف في طريق الاندثار منها : أغيول، أحبور، أقنتور، أداي، تفليليست، تقارفة، أجنوي، و الكثير الكثير من الكلمات التي يتداولها عرب ( قبايل الحدرة ) و هي كلمات أمازيغية قبائلية و ليست بونيقية،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،