هذه الوجوه هي التى ورثت جزائر الاستقلال غصبا من الكل , تصرفت كمجموعة وفق مصالحها , نضرت إلى من يخالفها الرأي أنه عدوّ يجب ترويضه وإلّا سحقه, اختزلت الثورة والجهاد إلى نفر محدود (مجلس), اختارت شعارات مصلحيّة لا تؤمن بها لتغطي فشلها طيلة عقود من الزمن , وبعد أن لفضهم التّاريخ هاهم يحاولون العودة مجدّدا , لكن هذه المرّة لم يستطيعوا أن يستروا مرضهم النفسي ولو على حكيم مبتدئ .
وكأني بالحبيب العربي بن المهيدي ( رحمه الله )..
أعجبني تعليقك أخي نور الدين بن أحمد .