و عليك السلام و رحمة الله و بركاته
صلاة الجمعة المسجد قريب من البيت، و الإمام في الغرب و فقه الدين في الشرق، و الله روح دميا وقت 12و 50 دقيقة و ندي معايا (زربية صلاة) نصلي برا و لا فوق المسجد و نرجع.
الجمعة لي جازت غيرت المسجد رحت نصلي في مسجد آخر، هو يدير في الخطبة محملتش من كلامو وليت نضحك ((يحكو في حكايت معرف وين لقاوهم))....... و زاد علي صاحبي كان قاعد بجنبي هو لي بدا يضحك الأول.
مساجدنا صارت ((مؤسسة)) بأتم معنى الكلمة. و هذه اللفظة مصرح بها من قبل الوزارة و الدولة.
مساجدنا صارت أمام أبوابها توزع بطاقات المترشحين للانتخابات و الله المستعان، ميدخلوش يصلوا معانا و كي نخرجو نلقوهم يوزعوا في اوراقهم.
مساجدنا صارت خطبهم تدعوا للسياسة الباطلة و الديموقراطية الجائرة تحت غطاء الدين
و الأمر و الأدهى ((انتظر رقابة الأمن عليك في كل لحظة))
و كم لي من قصة من بعض الأئمة و الأمن و المحاكم......