السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخي الشاعر على فتح الموضوع
أنا في رأيي أن من يعترض على حكم من أحكام الله .........يعني يحرم ما أحل الله ......هذا يجب عليه مراجعة نفسه
و المولى عز و جل إذا شرع أمرا فإن فيه من الخير ما فيه و أكيد أن الخير فيما اختاره الله
فتعدد الزوجات كان في يوم من الأيام أمرا عاديا جدا و للأسف الشديد أصبح اليوم من يعدد مثل من ارتكب جرما عظيما و لو أن متزوجا ارتكب فاحشة لقالوا نزوة عابرة......... و لكنه لو تزوج بثانية لقالوا ما قالوا............
أنا مقتنعة أن ما أحل الله فإن فيه الخير الكثير و لكن طبعا الشرط الوحيد هو تيقن الرجل أنه يستطيع أن يعدل
و أظن أن الذي يستطيع أن يعدل هو من كان يمتلك من العلم الشرعي و لو قدرا ضئيلا .........لأن الجاهل.......؟؟؟؟
و أنا و إن قلت هذا فلأنني مسلمة و لا أنكر على نفسي أنني أجاهد حتى أقول هذه الكلمات.....و لكني أراها حقا و لا مكانة لهوى النفس أمام حكم من أحكام الله
يعني لا أنكر أني لا أتمنى أن يحدث معي هذا الأمر..........و إن حدث فأعلم أنه سيصيبني من الغم ما يصيبني ....و لكن حكم الله في كفة و هوى نفسي في كفة أخرى أسأل الله أن يعينني على مجاهدتها
ثم للنظر ما يحدث في مجتمعاتنا اليوم .............العنوسة ........تجد فتاة أتاها الله ما آتاها من تدين و جمال و.....ووو..و لكنها للأسف عانس
فلا ننكر أن في التعدد حلا لهذه المشكلة التي أصبحت طاغية على مجتمعنا
فتجد المرأة ترفض أن يتزوج عليها زوجها .......و العوانس حولها كثر .......و لكن لماذا لا تتخيل نفسها أنها في مكانهن.......هناك ربما ستقبل أن تعيش مع ثلاثة ضرائر لا واحدة
دائما عندما أتخيل أن هذا الأمر قد يحدث معي ............أتذكر أمهات المؤمنين .........و خاصة عائشة رضي الله عنها
أحب خلق الله إلى رسول الله ...........و زوجها أحب الخلق إلى الله .......و أنا دائما أحاول أن أجعلها قدوة لي
فأنا أرى أنه من الإقتداء بها أن أقتدي بها في هذه النقطة
و لكن المرأة يجب أن تتصرف بذكاء فلا يجب عليها أن تظهر لزوجها أنها ترضى منه بالتعدد لأن هذا يجعل الذي قد لا تكون الفكرة قد خطرت بباله أن تخطر
فإن حدث الأمر هناك عليها أن ترضى و أن لا تخرب بيتها بيدها ...............لأن التعدد حلال و لا يجب أن نحرم ما أحل الله
بارك الله فيكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته