اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedsayah
في لحظة توديع تلاميذي أحسست احساسا يحس به كل مدرس ،كنت في منتهى السعادة، رأيت العيون البريئة تودعني و القلوب الطيبة تشفق على لحظة الفراق و لو لمدة قصيرة،حينها أدركت أن البراءة تلاطفني و شعرت بأوج السعادة و قلت في نفسي تعسا لأولئك الذين حرموا من هذه اللحظة الجميلة و هنيئا لكل من عايش لحظة وداع تلك الوجوه البريئة التي مازالت متعطشة الى المزيد من الجود و العطاء،من تلك الأيدي الطاهرة و الضمائر السليمة، البعيدة عن ترف الحياة البذيئة..فعلا أقتنعت ان أوج السعادة لن يدركه غير أولئك المدرسين الذين عشقوا مهنتهم و رضوا بقدرهم، رغم ويل الحاجة و عوز الجيب و علة الجسم..هل سيعوض لي التصنيف الجديد ما أحسسته في تلك اللحظة من اكبار و اجلال من قبل تلاميذي و هم يشدونني بحدق العيون و ابتسام الشفاه ؟..هل قانونهم الجديد أو القديم يمنحني هذه اللحظة الممتعة التي تعبق حبا و براءة.؟. أعترف للمرة الألف أن مهنتي أشرف من تصنيفهم و قانونهم.
|
لك مني يا مربي الاجيال الف الف تحية تقدير و احترام و عرفان -------------بارك الله فيك و جزاك خيرا ---لقد احسست بصدق العبارت و الكلمات
مربي الاجيال
-----انت نبراس و شمعة تضيئ للاجيال ------انت فخر لكل مربي يسعد مع الاطفال
-----انت قاعدة العلم و نغمة في الازال------انت فكر يريد الخير وعبق في الادغال
-----انت طيف لاح لناظر في الازمان ---------انت طفل كبر بالصدق وشيخ له منا العرفان
----يا مخاطب العقول و الفكر و الابدان------ياناصحا مخلصا في عمله للاطفال
----لك الف تحية و تقدير و احترام -------لك مني قبلة على راسك بشيبه الوقار المعطاء
---
عذرا لست بشاعر و اصدقكم القول ان هذه الكلمات من بناة افكاري ----حضرت في ذهني للتو لما قرات كلام هذا المربي الفاضل----
وليعذرني الشعراء و الكتاب ان كانت هنالك اخطاء غير مقصودة---------وشكر