أخي الكريم موسى
العرب المغلوبين على أمرهم باستثناء سوريا لم يدّعوا الممانعة وهم مقرّون بضعفهم وهوانهم ، وطبعا هم ليسوا معذورين على ذلك ، كلنا يتحمّل مسؤولية الهوان الذي وصلنا إليه سواء الحكام أو المحكومين
ولكن النظام السوري الجبان يدّعي الممانعة ولم يفعل شيء إلى الآن سوى الشعارات التي لا يعجز عنها أحد .
ومما أجزم به هو أنّ وراء تلك الشعارات المعادية لإسرائيل مشروع مجوسي صفوي نصيري رافضي يمرّر إلى أمّتنا الإسلامية ، والدليل على ذلك هو دفاع إيران المستميت على بقاء نظام الأسد وكذلك حزب الله فضلا على أن النظام السوري النصيري لا يختلف اثنان في ولائه لإيران