بين حب مفقود اتلفه الماضي وحب مستقبلي تبرز عقد البهرج اللفظي وعقد الدوران واللف حول المعنى , وتكثر الشطحات التي
تشق فيها التنورة والسروال وياليت كل هذا يغني البطون أو يسد ثغرة الخوف بل رياح تتعارك وتتطاحن على عقارب الساعة
الغربية .
أبحر في بحور المستحيلات وحين أدركه الغرق شق ثوبه وعيناه مغمضتان مصوبتان الى الأسفل وصدره ينتفخ من الوجد
ثم صاح اني أرى الأنوار أنوار السموات , اللعنة قد غاص في الوحل الى الأذقان وذاب بين الماء والطين .
ما يعادل كأس بيه حبة جليد حار سقيم قصاصات أوراق العاشقين التائهين في مسار قيسيات وعنتريات وبثينيات وعبلات
الى يوم النزاريات والعجراميات والهيفات لحن يسكت الأهات وأنات المفجوعين .
لا فوارس لا شجعان الرياح وحدها تتعارك