كلّ واحد من الناس يحاول منذ نعومة أظفاره في جميع حقول حياته ، أن يكون ناجحاً في أعماله ، موفّقاً في أفعاله، متفوّقاً على أقرانه ، متميّزاً بين أصحابه ، سعيداً في حياته ، رغيداً في عيشه ، فمنذ الصغر يفكّر الإنسان كيف ينجح في عمله وحياته الفردية والاجتماعية ، فيبذل ما في جهده وطاقته ليحوز على النجاح الباهر ، وربما يخسر المعركة وربما يفوز ، فهو دائماً بين اليأس والأمل ، وربما يبتلى بالقلق والاضطراب ، وأخيراً : الخيبة والرسوب ، وربّما يُقدم على الانتحار لضعف همّته ، ولكن النجاح الأكيد يكمن في عوامل لو التزم بها الإنسان ، وجعلها نصب عينيه ، لنجح في حياته ، ولنال ورقة النجاح وضمن ذلك منذ البداية ، وأهمّ عوامل النجاح في حياتك ، كما في علم النفس ، فهو كما يلي :
أوّلا
أن تعرف ذوقك واستعدادك الذي أودعه الله في جبلتك وباطنك ، ولا بدّ لك أن تكشف ذلك مهما كلّف الأمر.
ثانياً :
العمل الكثير الدؤوب والمستمرّ ، فليس للإنسان إلاّ ما سعى
ثالثاً
الإيمان بالهدف
رابعاً
الصبر والاستقامة ، فإنّ ذلك من أهمّ عوامل النجاح
خامساً
التمركز الفكري ، فإنّ قطرات المطر لو انضمّت بعضها مع بعض ، وجمعت في مكان ، لجرى الماء وأصبحت نهراً، ثمّ شطّاً ، ثمّ بحراً ، وإلاّ فإنّ الأرض تبتلع القطرات المتناثرة.
سادساً
النظم والانضباظ في الحياة.
سابعاً
الشروع في العمل من الصفر ، فإنّ أوّل الغيث قطرة ، وأوّل مسيرة ألف ميل خطوة.
ثامناً
عدم التقليد الأعمى والأصمّ ، فمن قلّد الآخرين من دون وعي وعلم ، فإنّه لن ينال النجاح المطلوب.
«قولوا لا إلـهَ إلاّ الله تُفْلِحوا» .
ومن الله التوفيق والسداد ، أي منك الحركة ومن الله البركة ، فاستعن بالله عزّ وجلّ ، وقم وطبّق هذه العوامل الأساسيّة لتكون ناجحاً في حياتك العلميّة والعمليّة ، فاستقم كما اُمرت.
المصدر : كتاب / المؤمن / السيد عادل العلوي
تلخيص ALINHOUHOU