اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kada70
ستغلق أبواب مدينتي هذا المساء حينما يستمر الجرح في النزف ، حينما يتجاهل العابر وقع حوافره على القلب الندي
فلا تنتظري أن تستمر مدينتي في فتح أبوابها ، في الرؤية التي قرأتها ذات عمر عرافة مدينتي في كف هذا القلب
قالت العرافة وهي تنفخ في رماد ناره
سيعمر غيما مدينتك وستغيب شمسها عن نوافذ قلبك عمرا بمقدار عمر الفراش وبعمر الغيب
و لأنك سيد مدينتك فأرجو أن تغلق بوابتك هذا المساء
لأنك موعود بالغياب
والغياب وشم في ذاكرتك
أدارت العرافة رأسها جهة الشمس الغائبة وقالت
حبيبتك تسكن في الركن البعيد
حبيبتك خائفة
حبيبتك حائرة
لهذا لن تستطيع الرحيل إلا حينما تعبر هي مسافات ما بينكم قبل أن تغلق أبوابة مدينتك هذا المساء
سيدي رملك يحدثني عن حزن بحجم هذا الكلام الذي كنت ترسله في غفلة الزمن
سيدي حاول أن تنام قبل أن تأخد من عينك العاصفة كل السكون
ولأن الجرح مزال ينزف و لأن العابر يتجاهل وقع حوافره على قلبك
فمصيرك أن تغلق أبواب مدينتك هذا المساء |
هذا الهوى الذي أتى..
من حيثُ ما انتظرتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ
وكلِّ ما سمعتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
نوعٌ منَ الإدمانِ.. ما أدمنتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
بابٌ كثيرُ الريحِ.. ما فتحتهُ
كما قال نزار قباني