كتب طبيب ممن استقبلوا المصابين في مشفى المواساة:
وصل الى الاسعاف شاب عسكري وقد استشهد بحثت في جيوبه عما يدل عن هويته فوجدت صورة له مع طفلة صغيرة يبدو أنها ابنته و رن هاتفه ففتحت الخط وجاءنا صوتها يرتجف: دخيلك يا أمي طمني .
فوجدت نفسي أبكي وأنا أجيبها : كرمال الله سامحيني ماقدرنا نعملوا شي،العمر الك..
صرخت صرخة هزت وجداني وستبقى في ذاكرتي حتى أموت