منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قصيدة يا قاطعا زهر الربى.. ما أظلمك
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-17, 12:31   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عمر الراشدي
مشرف سابق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق النور مشاهدة المشاركة
يَا قاطعًا ورد الرُّبَى.. ما أظلمكْ..
..
تبّْت يدُك،
..
يا ظالما.. والويل لكْ.
..
عينان في عِز الصِّبا.. تُبكيهما..
..
تُدميهما..
..
من أرْسلكْ؟
..
من أرسلكْ؟؟
..
قد لُطختْ منك اليمين.. هي التي....حَسَّت ورودا..بل نداها..
..
..
..
لطّخكْ
..
..
هل لي بمن يُنْبِيهما..
..
أن تصبِرا !!!
..
لما بكوا.. دمعي جرى .. ليلي حلكْ
..
قلبي بكى.. من دمعهم.. من ضرّهم.. ممّا رأوا.. أو كابدوا..
..
قلبي هلكْ !!!
..
..
ليلٌ طويل،
..
والنهار كَليْلِنا..
..
ضاقت بنا أرجاؤنا..ضاق الفلكْ..
..
..
قد أظلمت.. قد أُغلقت.. قلَّ الرجا.. روض الزهور صارت هناك المعتركْ..
..
..
..
يا قاطعا زهر الربى..
..
يا وصمةً..للعار يا مُرضي العِدَى..
..
..
ما أجْبَـــنــــكْ
..
..

(...يتبع بإذن الله)
أخا الكرامِ
ما أَطيَبَ قلباً منكَ بِآلامِ غيرهِ يتوجَّع
ما أَزكى روحاً من آهاتِ قلوبٍ تحترق
أقرأُ بِقلبِي لتتحجرَ العبراتُ في المآقي
لتلامسَ معانِيكَ خلجاتِ صدرِي
كلمَاتُك أَخي لامست أَياماً حَبلى بالوجَع
وأَحداثا نشهدُها كلَّ يومٍ
أَخي طارق باركَ فيكَ
وجوزيتَ خيراً على ما خطت يداكَ
وإنا لنرجوا يوماً تسعدُ فيه القلوب
وتبكي العيونَ دمع فرح
شُكراً كما تحب وتَرضى









رد مع اقتباس