يسعدني أن يجي القدر على ما أحببتُ فقد عزمت أمسِ أن أقدم "استقالتي" ليوسف في مقهاه؛والمقهى هنا حقيقية،ودخلت اليوم فوجدت رسالة تبشرني بأنني حر من مسؤولية الاشراف وهذا خبر سعيد،ذلك أني صديقي يوسف رفض أمس هذه الخطوة وحاول إقناعي غير أنني أسررتها في نفسي ولم أبدها له،وهاهي اليوم رسالة المشرف الكبير قد صادفت رغبة مني.
هذه كلمة كان لابد منها لأخي يوسف لأنه صاحب الفكرة والرأي وأنا ممتن له وشاكر ومثن فقد حسّن فيّ ظنه،أثابه الله الجنة.