[quote=جمانة السلفية;9223149]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ابراهيم
نفس الكلام والتفلسف والتفسير حسب هواك حسب رأيك نحن لا نتكلم عن مصطلح أو نظرية فرضية أو تجارب أو إمتحان ومتى كان الدين مقتصر على النقل فقط؟ اعتقد أن النقاش علمي أو بالأحرى أكاديمي ولذلك ينبغي تجنب لغة الخشب بقدر الإمكان أو تشكيلة أو مسألة هنا نتكلم عن مذهب قويم مذهب الصح عقيدة راسخة جذورها عميقا لا كلامك ولا نظريتك واستنتاجك يغير من هذه الجذور العميقة هذا شئنك أنت يا اخي لا تلزم به أحد ولا موجه لك بالظرورة و تفسيرك ومنطقك وهواك وميولك وتعصبك وإصراركتعصبي وإصراري لأي شيء ..وتحكمك لك انت لا يأثر فينا شئ وان ملئت موضوعي فرضيات مللناها اعترفي بأن هذا هروب من المواجهة وإلا فعن فرضيات تتحدثين ومن قال لك بأنني أهدف إلى التغيير فيكم
قد أتكلم يمينا كما تتكلم شمالا لكن ليس هذا ما تعلمناه وليس هذا من العقيدة الصحيحة ..ليراجع القراء ردودي وردودك ولينظروا إذا ما كانت الإتهامات الموجهة إلي(تعصب، إصرار، رأي، هوى...حقا أم باطلا أما هو -والأمر للتأكيد أو النفي من طرف الذين جربوا الحوار والنقاش مع السلفيين- أسلوب بعض السلفيين يلجأون إليه عند العجز. ولم يبق من تلك الأوصاف إلا أن نعوت الزيغ والتبديع وغيرها.
ولتهنئي أنت وكل أمثالك أنما أنا باحث عن الحق وبالتالي إذا ما وجدنا أن نجاتنا تكمن في السلفية والسلفية وحدها فإننا سنكون من المهرولين للدخول إليها. أي أنني أريد القول أن خطاب السلفيين الموجه لغير السلفيين والذي هدفه استقطابهم هو خطاب ناقص وغير مقنع وفي انتظار أن ينتج السلفيون خطابا مقنعا وصورة كاملة وحقيقية عن الإسلام فأقول لهم جميعا لكم مني ألف تحية وسلام)
فثبت أن النبى اعتمر مع الحج عمرة تمتع هو قران كما تقدم ولأن من يحصل له عمرة مفردة وعمرة مع حجه أفضل من لم يحصل له إلا عمرة وحجة وعمرة تمتع أفضل من عمرة بمكة عقيب الحج الى الحج وإن جوزوه فكان عبد الله بن عمر إذا بين لهم معنى كلام عمر ينازعونه فى ذلك فيقول لهم فقدروا أن عمر نهى عن ذلك امر رسول الله أحق أن تتبعوه ام عمر وكذلك كان عبد الله بن عباس إذا بين لهم سنة النبى فى تمتعه يعارضونه بما توهموه على أبى بكر وعمر فيقول لهم يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول لكم قال رسول الله وتقولون قال أبو بكر وعمر يبين لهم أنه ليس لأحد أن يعارض سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول أحد من الناس مع أن أولئك المعارضين كانوا يخطئون على أبى بكر وعمر وهم سواء كانوا علموا حال أبى بكر وعمر أم أخطأوا عليهما ليس لأحد أن يدفع المعلوم من سنة
في مجموع الفتاوى (26/281):
نحن نتبع الحق والرعيل الاول هم سلف الصالح نتبع كما جاء في الاثر لا زياده ولا نفصان
لا بدع ولا شركيات ومحدثات وكلام زائد
(يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال)
وان زاغو لا يلزمنا إتباعهم وان كانو ذا مكانة ..
و رويَ عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله : ( ويل للأتباع من عثرات العــالم ) . قيل : و كيف ذاك ؟ قال : ( يقول العالم شيئاً برأيه ثم يجد من هو أعلم منه برسول الله صلى الله عليه وسلم فيترك قوله ذلك ، ثم يمضي الاتباع ) [ الموافقات ، للشاطبي : 3 / 318 و الفتاوى الكبرى ، لابن تيميّة : 6 / 96 ]و عند الدارمي عن محمد بن واسع قال : كان مسلم بن يسار يقول : ( إياكم و المراء فإنها ساعة جهل العالم و بها يبتغي الشيطان زلته ) .
و قال الفُضيل بن عياض رحمه الله : ( إني لأرحم ثلاثة : عزيز قوم ذلّ ، و غني قوم افتقر ، و عالماً تلعب به الدنيا ) .
اذا كنت تريد ان نتبع اي عالم لمكانته وشهرته ونتقاضى عن طاماته لعل الجواب عندك. فانت واهم بالتأكيد هدا شأنك وشأن من هو على هواك ..الإيهام والوهم هو عين ما أنت عليه حيث أنك جزمت بأني كنت أقصد ذلك العالم الذي استحضرته في ذهنك ولمحت إليه في كلماتكأرا أيت إن قلت لك على هواك أكانت تقبلين لذلك تريث قبل تقسيم هذه الألقاب والنعوت المجانية.أراك قد أكثرت من هذه الظنون والتهم الباطلة
و قال الإمام الذهبي رحمه الله : ( من يتتبّع رُخَص المذاهِب ، و زلاّت المجتهدين فقد رقَّ دِينه ) [ سير أعلام النبلاء : 8 / 81 ] .
و حكى الزركشي أن القاضي المالكي إسماعيل بن إسحاق الأزدي رحمه الله ، قال : ( دخلت على المعتضد ، فَدَفَع إليَّ كتاباً نظرت فيه ، و قد جمع فيه الرخص من زلل العلماء ، و ما احتج به كل منهم ، فقلت : إن مصنف هذا زنديق . فقال : ألم تصح هذه الأحاديث ؟ قلت : الأحاديث على ما رُوِيَت ، و لكن من أباح المسكر لم يبح المتعة ، و من أباح المتعة لم يبح المسكر ، و ما من عالم إلا و له زلّة ، و من جمع زلل العلماء ، ثم أخذ بها ذهـب دينه ، فأمَر المعتضد بإحراق ذلك الكتاب ) [ البحر المحيط : 6 / 326 ] .
و قد أحسن مَن قال :
أيُّهـا العـالِم إيّـاك الـزَلَـل *** و احـذَرِ الهفـوةَ فالخَطبُ جَلَـلْ
هفـوةُ العـالِـمِ مُـستَعظَمَـةٌ *** إن هَفَا يوماً أصبَحَ في الخَلْـقِ مَثَلْ
إن تكُـن عنـدَكَ مُـستَحقَـرةٌ *** فـهيَ عِنـدَ اللهِ و النـاسِ جَبَـلْ
أنتَ مِلـحُ الأرضِ ما يُصلحُـهُ *** إن بَــدا فيـهِ فَسـادٌ أو خَـلَـلْ
ما منعك ان تاتي باقوال علمائك لعلك تعريفينهم أكثر مني ولذلك عليك بذكر إسمائهم وعلي بالقيام بمهمة السخ واللصق أو النقل من كتبهم علما أني قد أجبتك فيما سبق عن سبب عدم البحث عن علماء حتى ولو كانوا من السلفيين للإحتجاج بهم. ولن أجيبك مرة أخرى إذا كنت لا تكلفي نفسك عناء البحث عن الجواب في الردود السابقة فالنرى دليلك وحجتك
اما عن اللصق والنسخ كلام عهدناه لي أربعة أيام على الأكثر منذ بدأت الرد على السلفيين فأنى لك هذا وإذا عهدته من أحد فما دخلي أناوعرفناها لكن ان تنسخ حجة من عالم حقا مدعم بكتاب الله وسنة رسوله .. لخير من ان ..........
تأتيني بشئ من نفسك نحن لا نتبع فكرك واطروحاتك ونقمك وحقدك صه! فقد تجاوزت الحدودوفلسفتك
وتحليلك الصحفي والتهكمي لعلمائنا هون عليك فكثرة طعنك في مخالفك تدل على عجز منك وهروب من مواصلة النقاش ونهجنا وسلفيتنا ...
إثم من استنّ به فيها ، شأنه في ذلك شأن من سنّ سنّةً سيّئة .
روى ابن ماجة و أبو داود و ابن حبّان و غيرهم بإسناد حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من أُفتِيَ بغير علم كان إثمه على من أفتاه ، و من أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه )
انا لم أتكلم من نفسي أنا أقارعك كلام العلماء مشهود له بالعلم والتزكية والورع
السير في طريق الصح للمرة الالف كلامك لا معنى له وان افرغت كل ما عندك
هو لا شئ ......
اسنطيع ان احلل واناقش واقول لكن من انا ومن انت ...
يقول العلاّمة ابن القيم رحمه الله : ( يحرم عليه ـ أي على المفتي ـ إذا جاءته مسألة فيها تحايل على إسقاط واجب ، أو تحليل محرم ، أو مكر ، أو خداع ، أن يعين المستفتي فيها ، و يرشده إلى مطلوبه ، أو يفتيه بالظاهر الذي يتوصل به إلى مقصوده ؛ بل ينبغي له أن يكون بصيراً بمكر الناس و خداعهم و أحوالهم ، و لا ينبغي له أن يحسن الظن بهم ، بل يكون حذراً فطناً فقيهاً بأحوال الناس و أمورهم ، يؤازره فقهه في الشرع ، و إن لم يكن كذلك زاغ و أزاع ، و كم من مسألة ظاهرها جميل ، و باطنها مكر و خداع و ظلم ! فالغِرُّ ينظر إلى ظاهرها ، و يقضي بجوازه ، و ذو البصيرة ينفُذُ إلى مقصدها و باطنها . فالأول يَرُوج عليه زَغَلُ المسائل كما ، يروج على الجاهل بالنقد زَغَلُ الدراهم ، و الثاني يُخرِج زيفَها كما يخرج الناقد زيف النقود ، و كم من باطل يخرجه الرجل بحسن لفظه و تنميقه و إبرازه في صورة حق ! و كم من حق يخرجه بتهجينه و سوء تعبيره في صورة باطل ! و من له أدنى فطنة و خبرة لا يخفى عليه ذلك ) [ إعلام الموقعين : 4/ 229 ] .و من منطلق الخبرة بأحوال الناس ، و الوقوف على مكرهم و تحايلهم على الشرع و حَمَلَتِه ، كان الأئمة الأثبات و لا يزالون يحتاطون في الفتيا ، و يردون مسائل المغالطين
|
لعله هذا آخر عهدي بالسلفيين وإذا لم أرد فيما بعد فمن حقي أن لا أرد رغم أنني سأتغيب كليا طيلة العطلة. وليفهم السلفييون أيضا أننا لسنا فارغي شغل حتي يغرقوننا بالنسخ واللصق ويملؤن الصفحات في أمور أغلبها خلافية ولا أدل من مشاركة حزب النور السلفي في الإنتخابات ولا شك أن ما أخذ به السلفييون من أقوال وفتاوي لا يخرج عن رحم السلفية
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.