[حكاية قلب]

*

تَزَآمَنت عَلَى جَسَدِي مجمُوعَة صَخرِيَّه ،
أحسَستُ بيَدَاي ترتجِفان ،
برودَة أجمَحت جَسَدِي ،
وَ الآن أفقِد الكَلِمَات ،
الأفكَار ،
الشُّعور ،
أفقد نفسِي شيئًا فشيئًا
لا وَعي ،
...

صَمت~
عَالَم آخَر ،
لَا أصوات ..
لاَ اِحسَــــاس ... !

فقط مَا قلتَه ، مكتوب بينَ عيونِي الآن ،

دَعنِي أستَرِد أنفَاسِي ،
متقَطعَة هِي ،
أحس و كَأن دَقَّات قَلبِي اختَفت ،
لم يَعد لِي وجود ،

كلَّمَا كنت أحاوِل قَولَه ،
فِعلَه،
..
اِبتِسَامة ،

فِكرَة،

ضِحكَة،

دَمعَة،

اِختَفَى في لَحظة ،

و أويتَنِي و روحِي في لَحظةٍ أخرَى ،
و كَأنمَّا نَسمَة بارِدة ، أخذتنِي بعيدًا جدًا !

نَعم قلتهَا ،

وَ أعطَيتَنِي قلبَكَ ،

فَهذا جلَّ ،
لا بَل كلَّ مَا كنت أتمنَّاه ،

اِذن لمَ الارتِبَاك ’؟

.

نَعم ،
سَعيدَة ، سَعيدَة و دموعِي تشهَد

يَسألونَني ، ظنّوا أنني مجنونَة /
فأقول نَعم جننتُ لأني انتَقلتُ
رَحلتُ ،
الى قلبِه ،
و الآن ،

أستَطِيعُ سَمَاع دقَّاتِ قَلبِهِ ،
الآن أستَطيع أن ألمُسَ روحَه
أنا الآن هُنَاكَ ،

.
وَحدِي ، بأمَان !
لا تَسألوا عنِّي ،
أنا رَحلت ،
الى عَالَمِه !





*

07/03/2012