[عاشق الهضاب]

صراحة انا لا أومن بالمعريفة قدر ايماني بثقة الشخص في نفسه وفي امكانياته، أعتقد أن صاحب الكفاءة في هاذي البلاد لا يحتاج معريفة ...
أتحدث عن تجربتي الشخصية ، فأنا شخصيا والحمد لله لم أحتج يوما إلى معريفة عير المعريفة مع ربي سبحانه وتعالى،
كلامي موجه إلى الذين يؤمنون بالثقة بالنفس ، لا للذين يعلقون فشلهم على شماعة المعرفة والمحسوببية

أنا حزت على شهادة الباكالوريا علوم الطبيعة والحياة سنة بمعدل جيد جدا وكنت من المكرمين من السيد رئيس الجمهورية، التحقت بالمدرسة الوطنية للإدارة وفضلتها على الطب والصيدلة، لأنها كانت حلمي دوما، لكني صدمت لما أدركت أن فرع الدبلوماسية تم الغاؤه في المدرسة ، واجتهدت وتعرضت للعديد من لحظات الاحباط والشعور بالفشل نتيجة النظام الصارم جدا للمدرسة ،( لكن والحمد لله بعد أن تخرجت عرفت أن لولا نظام المدرسة مالستطعت أن أبلغ مرادي)، تخرجت بعون الله من المدرسة الوطنية للإدارة فرع إدارة المالية، وتم تعييني بوزارة المالية .
مباشرة بعد التخرج أجريت مسابقتين من مسابقات الماجستير الأولى في فرع العلوم السياسية والثانية في فرع التحليل الاقتصادي بجامعة الخروبة ، ومع ضغوطات العمل اضطررت إلى تجميد دراستي بكلية العلوم السياسية ، إلى حين نيل شهادة الماجستير في التحليل الاقتصادي، وحينها باشرت دراستي بكلة العلوم السياسية والحمد لله أنا بصدد تحضير مذكرة التخرج.
بعد حصولي على الماجستير شاركت في مسابقة لتعيين Executive manager
في إحدى الشركات الأجنية المتخصة في القروض الايجارية ، واستطعت أن أتقلد منصب مسؤولية في هذه المؤسسة العالمية ، واستطعت أن أترقى في المسؤولية بفضل المسابقات الداخلية للشركة والتفوق على العديد من اصحاب الخبرة ،وذلك لتحكمي وتمكني من القانون والمالية والمحاسبة .

وبالتوازي كنت أشارك في العديد من المسابقات وكنت في كل مرة أنجح فيها واتخذتها لعبة أتسلى بها، حتى أصبحت اوصف بالسيد مسابقاتي ،

وأخيرا نجحت في مسابقة للتكوين بالمعهد العالي للدراسات الدولية والاوروبية بفرنسا، لكني لا أعتقد بأني سأواصل دراستي وهذا لنجاحي في مسابقة الكتابي الخاصة بالكتاب الدبلوماسيين في انتظار الامتحان الشفهي .
الحمد لله ايماني بالله وثقتي بنفسي تمكنت في تذليل كل الصعاب والتمكن في حياتي العلمية والوظيفية، فلا تجعلوا الفاشلين يثبطون عزائمكم .
سلام