يطالب أدعياء حفظ حقوق الإنسان و الأمر قائم منذ مدة طويلة بإلغاء عقوبة الإعدام , و الأمر قائم جدال بين من يريد إلغائها ممثلا في المنظمات الحقوقية التي في الحقيقة هي تهضم حقوق الناس و لا تحفظها , و بين قطاع كبير من المجتمع و من يمثلهم و كذلك رجال الدين حول إبقائها
لكن العجيب و الغريب أن هذا من بعض بقايا التشريعات التي تقول الدولة عن نفسها أنها إسلامية و هذه موجود في دستورها و لكن الظاهر و الواقع لا ينبىء لذلك أبدا بل حتى أن التوجه أصبح علماني صارخ .
أقول لهؤلاء الحمقى الذين رضوا بأن يقايضوا دينهم بمديح و ثناء عابر من الغرب و أقصد هنا المنظمات الحقوقية , و التي تقول أن إلغاء هذه العقوبة هي حفظ للحياة الإنسانية . و أن القتل إنما يقع خطأ و أن مرتكبي هذه الجرائم عندما نتحدث معهم لا يظهرون بانهم مجرمون و لايستحقون هذه العقوبة .
أقول لهؤلاء الحمقى الذين يقولون مثل هذه الهراء
ماذا لوحدث الأمر معكم ماذا كنتم فاعلون
و هل هذا الشخص الذي قتل احترم الحياة الإنسانية حتى تحترام حياته .
و ماذا عن النوع الجديد من الإجرام و هو القتل بدون مبرر أو مبرر تافه جدا .
بعد أن أصبحت السجون أشبه ما يكون بإقامة 5 نجوم و أصبحت تسمن المجرمين , و بعد أن ترك الأمن الناس للناس ليأكلوا بعضهم و من اصبح يأمن على نفسه في الجزائر اليوم , لا تزال إلا عقوبة الإعدام و التي لم توجد شريعة و لاقانون إلا و أقرها , تترنح بين قارعة من يريدون إلغائها أو إبقائها .