إن مستقبل منطقة اليورو يبقى مجهولا وغير واضح المعالم وصعب التكهن خصوصا في ظل هذه الظروف....
منطقة اليورو أو الإتحاد الإقتصادي والنقدي الأوروبي للأسف أسس على ركائز غير سليمة ومتينة
فقد حمل بذور انهياره منذ تأسيسه لكن طمع الدول الكبرى خصوصا ألمانيا وفرنسا من جهة وتطرفهم الفكري الليبيرالي من جهة أخرى
كان أكبر وأعظم بشكل أغفل تك السلبيات التي كانت واضحة وتنبأ بها الكثيرون عند تأسيسه.......
ما يعزز من مشكلة منطقة اليورو هو أنها أتت في خضم أزمة مالية عالمية ساهمت في فشل برامج وخطط الإنقاذ التي
أقرتها الدول والهيئات الدولية لإنقاذ الدول المههدة بالإفلاس...
نبقى نرتقب ونرى ما ستأتي به الأيام.........
شكرا