يا إخواني المشكلة أصبحت أكبر، فلا الغشاش و لا المجد و لا الإجابة الجيدة أو الخاطئة و لا حتى الورقة مملوءة أو فارغة هي التي أصبحت تحدد الفائز بل هو ميزاج المصحح و طريقته وكفاءته، فإذا جاء حظك مع مصحح لا يهتم و أعطاك نقطة جيدة فزت و إن جاء حظك مع مستهتر لا يخاف الله أعطاك نقطة حرمت من الفوز.
و صدقوني بعد تجربة 5 مرات هذه هي النتيجة، فلا تبحث عن واسطة و لا داعي اتتعب نفسك بالنقل من الكتب أو التحضير الجيد بل ادع أن يكون حظك مع مصحح يعطيك نقطة جيدة.
و كل هذا الاستهتار من بعض المصححين سببه التصحيح الوحيد، ولهذا أنا أدعو جميع المشاركين في المسابقات أن يقدموا طلبات إلى النقابات بضرورة فرض التصحيح الثاني حتى نقلل من هذه الظاهرة التي أثرت على الكثيرين.