منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كتب حذر منها العلماء............. من جهد أخي عبدالحي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-04-02, 07:56   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

و من أشهر كتب الزندقة : كتب الملحد الزنديق الراوندي , و هو أحمد بن يحيى بن إسحاق , و هو معتمد الملاحدة و الزنادقة .

قال ابن الجوزي :
وأنبأنا محمد بن أبي طاهر البزار , قال : أنبأنا علي بن المحسن التنوخي عن أبيه قال : كان ابن اليوندي يلازم الرافضة و أهل الإلحاد , فإذا عوتب , قال : إنما أريد أعرف مذاهبهم , ثم كاشف و ناظر , قال : و قد كنت أسمع عنه بالعظائم حتى رأيت ما لم يخطر مثله على قلب أن يقوله عاقل , ووقعت على كتبه , فمنها :

4 - كتاب نعت الحكمة .
5 - كتاب قضيب الذهب .
6 -كتاب الزمرد .
7 - كتاب التاج .
8 - كتاب الدامغ .
9 - كتاب الفريد .
10 - كتاب إمامة المفضول .


و قد نقض عليه هذه الكتب جماعة منهم أبو علي محمد بن عبد الوهاب الجبائي , أبو الحسين عبد الرحيم بن محمد الخياط , أبو هاشم عبد السلام بن علي الجبائي , و رأيت بخط أبي الوفاء ابن عقيل , قال : ( كان الخبيث ابن الريوندي قد سمى كتابه الذي اعترض به على الشريعة الإسلامية المعصومة على اعتراض مثله من الملحدين كتاب الزمرد ), و قال : ( فوجدنا بعض كلامه من كتاب آخر ما أبان به عن غير ذلك مما هو أخبث مما ظنه أبو علي , فقال - أي ابن الريوندي -: " إن للزمرد خاصة هي أنه إذا رآه الأفعى و سائر الحيات عميت , قال : فكان قصدي أن الشبهة التي أودعتها الكتاب تعمي حجج المحتجين , فاعتقد ما أورده عاملا في حجج الشرع حسب ما أثر الزمرد في حدق الحيات " , فانظروا في استقصائه في الإزدراء بالشرائع ) . و قال أيضا : ( و عجبي كيف عاش و قد صنف الدامغ يزعم أنه قد دمغ به القرآن , و الزمرد يزري به على النبوات , ثم لا يقتل ! )- قلت ( عبدالحي ) : أي يقتله ولي الأمر -
.
قال أبو علي الجبائي : ( قرأت كتاب الملحد الجاهل السفيه ابن الريوندي , فلم أجد فيه إلا السفه و الكذب و الإفتراء ) , و قال كذلك : ( كان السلطان قد طلب أبا عيسى الوراق و ابن الريوندي , فأما الوراق , فأخذ و حبس و مات في السجن , و أما ابن الريوندي فإنه هرب إلى ابن لاوي اليهودي ووضع له كتاب الدامغ في الطعن على محمد صلى الله عليه و سلم و على القرآن , ثم لم يلبث أياما يسيرة حتى مرض و مات
) .
قال المصنف :
و قد حكينا عن الجبائي أن ابن الريوندي مرض و مات , و رأيت بخط ابن عقيل أنه صلبه بعض السلاطين . و الله أعلم .
قال ابن عقيل : ( ووجدت في تعليق محقق من أهل العلم أن ابن الريوندي مات و هو ابن ست و ثلاثين سنة مع ما انتهى إليه من التوغل في المخازي , لعنه الله لعنه الله
) .

و في ترجمة الريوندي من فهرست ابن النديم , أنه نقض على نفسه أكثر كتبه الكفريات , قال : (
و قد حكى عنه جماعة أنه تاب عند موته مما كان منه , و أظهر الندم , و اعترف بأنه إنما صار إلى ما صار إليه حمية و أنفة من جفاء أصحابه و تنحيتهم إياه من مجالسهم ) , و الله أعلم . ص 76 إلى ص 86









رد مع اقتباس