و أي ذنب لهم .. إذا كانوا يعطونك نزرا يسيرا من حقك الذي منحه الله العظيم لك و هو راكد تحت قدمك ...
يأخذون هم منه الملايير و أنت يعطونك الدنانير ... و أنت لا تقبلها ...
هو يا أخي الحبيب مثل مال الميراث يؤول إليك بلا نصب و لا تعب ...
تقبل تحياتي و طالب بالمزيد و إن كنت بلا منصب عمل ...
فالمال مالك و ليس صدقة من أحد
فالبترول منحة الله الكريم لك و ليس من جيب فلان أو علان ....