سَلامُ عليكِــ يآ مبدِعة،، حقاً أنتِ اسم عَلى مُسَمى،،
أبدعْتِ في طَرْحِك للمَوْضوعِ أُخيتي،،
مآ هيَ نَظْرتُكَــ نَحْوَ التلاَمِيذْ المُجْتَهدينْ؟؟
هِيَ نَظْرَة احْتِرام وَ تَقْديرْ لأنَني أحس أنه هُوَ الوَحيد الذي يَعِي مَاهِية الدراسة وأَهميتهآ،،كِمِا يُعْتبرُ التلميذُ المُجتهدُ بالنسبَة لي إنسان مُثَقفْ يَتطلعْ إلى المُسْتقبلْ ولَدَيهِ أهدافُ يسْعى إلى تْحقيقهآ،،
لَكِنْ،،
لَآ يُعتبر التلْميذُ مُجتهِداً إذا لمْ يوازي العَملَ الدراسي بالإجْتهادِ الأخلاقي،،
فنرى كثيراً من التلامِيذ المُجْتهدينْ مُنْعزلينَ عَن البَقية،، ولآ يتحدثونَ معَ أحدْ فبحسْب قوْلهمْ أنهمْ لَيْسوا في مُسْتَواهمْ،،
وَقدْ لآحظتُ في متَوسطتي أن المُجتهدينَ فيهآ لآ يتحدثونَ معَ أحد إلا إذا كآنَ مثلهمـ [ أي مجتهداً،،
فمآ فآئدة أن تكون مجتهداً وَ مُتكبراً ؟؟
على التلميذ المُجتهد أن يَكونَ مُتواضعاً لآ مُتكبرْ،،
فلآ عيب إذا تحدثتُ مع بآقي زملآئي في القسمِ وصآدقتهمْ مآدمتُ أعْلم أن ذلكــ لن يُنقص من مستوآيَ الدرآسَي ولَنْ يؤثر فيَ سلبًا،،
وألآ يكونَ حسودآ وأنآنياً،، + أن يَكون منافسً شَريفًا،،
وأخيرآ ألآحظُ أن معظمَ التلآميذ المجتهدين يحآولون أن يكونوآ مثآليين،،
رسآلتي إليهِمْ بأنْ لآ تفْقِدوآ مُتْعةَ الحيآة بحثآ عن المثآلية،، فمُستحيل أنْ يكونَ المرْء مثآليًا،،
لآ تَدعوآ رغبتكم في التفوقْ تؤثر على منْطقة الشعورِ بالمُتْعة لَدَيْكُمْ،،
يَبْقى هذآ منْ وجهة نظري طبعًا،،
آسفة أخية لأنني أطلت الحَديث،،
لكــ خآلصُ الاإحْترآم والتقدير،،
سلآمــ،،
