اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة free_voice
السّلام عليكم
◄ شرود و انتباهة ►
تمضي الشهور فالسنون ثوانيا
كما تملأ السدّ الشّهيق القطرات
عجبي لطول الصّبر و إنّك فانية
عجبي فذكرى مهما طالت اللحظات
هل إن حرمنا يغنينا البكاء
هل يوزن الحرمان بالعبرات
جدّد صواعك يا قلب فقد حفا
أو أحكم في كل كيل الضّربات
****
لن تبلغنّ عوالي الشّهب حافيا
و لتبلغنّ بالإيمان كلّ عالي
ربّي و لا أسألك ردّ القضاء
ألطف بحال كل فقير إليك كحالي
دمتم بود
|
لن تبلغنّ عوالي الشّهب حافيا
و لتبلغنّ بالإيمان كلّ عالي
ربّي و لا أسألك ردّ القضاء
ألطف بحال كل فقير إليك كحالي
كم نحن أغبياء حين نسنى أن نهاية البمطاف ليس النهاية بل هي أعظم البدايات
و أخطرها و ليس لك سبيل للنجاة منها فقط بإمكانك النجاة فيها فهل نحن فاعلون
صعب جدا أنني قرأت الجزء الأخيرو لكأن الحرف هناك حاد و شفرة قطعت حلقي و شهقت معه روحي و ضاق صدري فكأنه يصعد في السماء
أخي إبراهيم هناك من الكلمات البسيطة و لكنها بليغة و فصيحة فالفصاحة و البلاغة لا تكمن في غريب اللفظ و صعب المعنى بل هي تكمن في صياغة اللفظ و المعنى و التفاعل بينهما و قد أريتنا هنا سبيلا لذلك دون عناء تكبدته بل بلاغة و فصاحة و جمال معنى و صفاء و نقاء يغطي الكلمات بخيمة أوتادها ثابتة و فرعها في السماء
حفظك الله و رعاك و سدد خطاك