لا أرى أيا منها يصلح و له منهج يعتمد عليه .
فثورة تونس قامت من رماد عفن / مع احترامي لاخواني / و هم مداهنون و كلنا نعرف طبيعة التونسي
مما كان التونسي يقتات -- الجزائري اعرف الناس بهم -- و إلى الآن لم ينكروا هذا و يسيرون على منهج أسلافهم .
أما مصر و الحركة الاخوانية كما كانت تسمى آنفا و انقسمت الى شطرين سلفية و اخوانجية صارت تعمل على شاكلة ماهو
موجود في الساحة السياسية المصرية و في سائر الوطن العربي.
و ضحكت كثيرا من كذب برلماني مصري سلفي و هو يقوم بعملية تجميل و يتهم مجهولين بمحاولة اغتياله
هل هؤلاء محسوبون على الإسلام ؟؟
قاعدة اسير بها ان دولة الإسلام تقوم في النفس ثم البيت و الحي و الشارع و المدرسة و المحل و الملعب ثم المدينة فإن كننا
نتداعى بالسهر و الحمى لبعضنا و نقيم أخلاق الإسلام في حياتنا فسيصطلح الحال لا محالة يوما ما.
دون اللجوء للسياسة و الساسويين المغالطين الذين لا يمثلون الا أنفسهم-- و لنا في أحزابنا خير مثال --
--------
تركيا لا تمثل إلا نفسها أرجو من كل من يرى في اردوغان اسلامويا أن يتابع عن كثب سياساته و مواقفه
ثم ان تركيا لم نحس يوما أنها تنتمي لعالمنا الاسلامي لا ثقافيا و لا اقليميا