منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حكم الدخول في الانتخابات من باب دفع الضرر بأخف الضررين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-12, 23:49   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
وقت
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة

الوجه الأول:
أنها ترد أمر اختيار الشخص إلى ذوق الناس واختيارهم لا إلى نظر الشرع الكريم وما يقرره من الأحكام، فهي من هذه الجهة وغيرها مصادمة للشريعة،
سبحان الله
يعمي اجماع المسلمين و اختيارهم لمن يصلح ......هو ذوق ..كما يحاول الشيخ تصويره و كانه لون يختارونه !!

و بالمقابل ...اختيار الامراء و الولاة في بلده و الذي يتم بمزاج و ذوق الملك ..ذوقا حقيقيا .......لا اختيار و لاهم يحزنون ..ففي الفكر السلفي الذي يحمله هذا الشيخ ....ذلك عمل السلف و المسؤول هنالك شرعي و يجب على الجميع طاعته و الاخلاص له......و كل من يتحدث عن مصادمة ذلك للشريعة ..فهو من الخوارج !!!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
فحاكم الدولة في الإسلام له شروط معينة يجب توافرها فيه، لكن النظام الديمقراطي لا يقيم وزنا لهذه الشروط، ولو اختار الناس شخصا آخر غير الشخص المطلوب قدم ما يختاره الناس على ما يقرره الشرع الكريم.

و هذه مراوغة اخرى ..من مفتيبنا

و لعله نسي ان الناس الذي يتكلم عنهم شيخنا هم المسلمون ...و المسلمون لا يختارون الا في حدود اسلامهم و الا ما سميناهم مسلمين في دولتهم .....و كان من المفروض ان يسميهم المسلمون و ليسوا الناس !!

و المسلمون هم من يضعون الشروط شروط الترشح للانتخاب ....الا اذا كان يريد ايهامنا ..مراوغة كذلك ...ان الانتخابات ..فوضى و لعب عيال !!..رغم انها تسير دولا عظمى لا يساوي هو و نظامه امامها شيئا !!

و الشرع الكريم اقرب الى النظام الديمقراطي العادل منه الى ....شرعه الكريم المطبق من طرف اولياء اموره !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
الوجه الثاني:
أن الانتخابات تسوي بين أصحاب المنازل المختلفة والدرجات المتفاوتة، فهي تسوي بين المسلم والكافر والله يقول في كتابه الكريم: (أفنجعل المسلمين كالمجرمين) ويقول: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون)، وتسوي بين التقي والفاسق والله يقول: (أم نجعل المتقين كالفجار)، وتسوي بين الرجل والمرأة والله تعالى يقول: (وليس الذكر كالأنثى) ويقول: (وللرجال عليهن درجة) ويقول: (ألكم الذكر وله الأنثى * تلك إذن قسمة ضيزى) وتسوي بين العالم والجاهل والله يقول: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).
مراوغة كذلك و لا محل لاستدلاله بالايات و النصوص التي اتى بها

لأن المساواة المقصودة غير المساواة في التصويت او في الترشح

ان كان يقصد المساواة في التصويت ....فالفاجر و العالم و الفاسق و الرجل و المراة كلهم يتساوون في حقوق كثيرة و ليس فقط في التصويت .. حتى في بلده ..فهم يتساوون في التقدم للوظائف المختلفة في الدولة .و .يتساوون في التقاضي على نفس العمل ..و يتساوون في الحصول على رخصة السياقة مثلا ..فهل نقول انهم يتساوون و ان المجتمع ككل ضد الشريعة و انه يسوي بين الكل !!!!

و ان كان يقصد في الترشح ...فالديمقراطية تنظيم فقط و يبقى النظر في شروط الترشح و ضبطها !! و ليس على الاطلاق !!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
الوجه الثالث:
أن فيها من صرف الأموال الطائلة والجهود العظيمة والأوقات الكثيرة، ما لا يستحق الأمر معها مثل ذلك، بل فيها من الفتنة بين المسلمين ما يعرفه من عرفها وعرف مفاسدها، فالحملات الانتخابية من سلبيات الديمقراطية حيث تذهب أموال كثيرة لا حصر لها، مع ما يذهب من الأوقات والأخلاق والقيم أيضاً.
استدلال مرفوظ ........لأن تلك الاموال هي في صالح تعريف المسلمين بمن سيراسهم و التقرب من اكبر شريحة منهم .......و لا تعتبر مهدورة طالما هي تصرف في صالح الدولة و تنظيمها

و كان الاجدر بمفتينا الاهتمام بالاموال الخيالية بل و الاسطورية للنفط و البترول التي تسرق سنويا من طرف نظامه ..و بدون سبب !! ..و لا يعتبرها شيخنا و كل جهابذة الفكر السلفي اموالا لا مسروقة و لا ضائعة .و لا يعترضون على ضياعها .!!

و الحملة الانتخابية تعتبر من ايجابيات الديمقراطية و ليس من سلبياتها ..لأنها تجعل الحاكم اقرب منه الى الشعب و فرصة كبيرة للوصول الى مناطق ربما لم يكن ليصل اليها بدون تلك الحملة !!

اما الاخلاق و الفتنة و ما الى ذلك ..مما يتحجج به شيخنا ..فيتوقف على من يستعملون الديمقراطية و من يمارسون الانتخابات ..و ذلك كله يعالج بالوقت ...و بالتجربة !!




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
الوجه الرابع:
أن مناصرة "الإخوان المسلمين" أو غيرهم على الانتخابات يشتمل على الاعتراف بالديمقراطية والإقرار بها، وهذا مما لا ينبغي أن يصدر من المسلم المتجرد لله تعالى.


ومن هنا يقال: لا ينبغي مشاركة السلفيين في الانتخابات مع "الإخوان المسلمين" في هذه الانتخابات أو غير "الإخوان المسلمين"، ولا ينبغي تأييدهم ولا موافقتهم.
التجرد لله تعالى ..يؤدي حتما الى الاهتمام و بقوة بمن سيقود المسلمين و بمن سيسير اموالهم..و عدم ادارة الظهر لذلك كما يفعل السلفيون خدمة للشريعة و الاسلام (و في الحقيقة هو خدمة و فسح المجال لكل انواع اللصوص و المجرمون كي يعبثوا بها و بمصائر المسلمين )....

و الطريق الوحيد الى ذلك في وقتنا هذا هو اللجوء الى الديمقراطية و فرضها و المطالبة بها...لانها النظام العادل الوحيد المتوفر ...

و محاربتها هو تجرد للانظمة الملكية و ليس لله ..و دفاع مستميت عنها و ليس عن الاسلام .!!




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة

ولم تصل الحالة في تونس إلى حالة الضرورة التي يبحث فيها العلماء الراسخون ظروف البلد ووضع المسلمين فيه وتنزيل الفتوى المناسبة فيها، فنبقى على الأصل وهو المنع والتحريم.
حالة تونس بل و حتى حالة اللملكة السعودية و اولياء امور شيخنا ....تعتبر ظروف خطيرة و ضرورة قصوى

الا اذا كان الشيخ يعتبر عيش البهائم التي يعيشها المسلمون اليوم ........في زرائب الغرب ..هي حالة طبيعية و لا تستدعي من العلماء الراسخين .....القيام باي شيئ !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة

الأمر الثاني:

أن "الإخوان المسلمين" لن يفعلوا شيئا ولن يقيموا الشريعة بهذه الطريقة، فمن عجز أن يقيم الشريعة في نفسه في وقت السلم والأمان، فكيف سيقدر أن يقيمها في وقت المواجهة مع ما يسمون بالعلمانيين ؟!
هذا والله تعالى أعلم.
دخول الاخوان الى السياسة و اهتمامهم بدواليب الحكم .و تضحياتهم الجسام من اجل الاسلام ..هو في حد ذاته قيام بالشريعة و خدمة لها

اما قصة قيام الشريعة في الانفس ..فهي مراوغة من مراوغات الفكر السلفي لنسيان الشريعة (و عدم ازعاج اولياء امورهم او مطالبتهم بها )..و .معروف ان الشريعة تقام على الواقع لاصلاح النفوس و تقويمها !! و الا ما احتجنا اليها !



الجواب مكون من نقطتين:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة

الأولى:

الدخول في الجمعيات وسيلة عظيمة وسريعة إلى التكتل الحزبي والعمل البدعي، ووسيلة إلى الوقوع في الحزبيات المعروفة، وهي كذلك غطاء يتستر به من له أغراض مشبوهة من الدعوة، فلذلك ننصح بالاستغناء عن هذه الجمعيات بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى بالطريقة التي سلكها سلفنا الصالح، من الدعوة إلى الله بالتعليم والتوجيه والتذكير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، دون الحاجة إلى هذه التعقيدات الحزبية والتي لا تزيد الدعوة إلا تفرقة وضعفا وبعدا من الله ثم بعدا من الناس.

مراوغة كذلك ...فالعمل الجمعوي ....و الخيري ...هو عمل انساني و هو من روح و مبادئ الاسلام ........و لا يمكن ممارسة الدعوة و لا الامر بالمعروف و لا النهي عن المنكر ..خارج العمل الجماعي ..و من يحاول ايهامنا ان ذلك ممكن فهو مراوغ كمفتينا هذا !!

و معروف ان الفكر السلفي يحارب ذلك ..لان السلفيين يخافون على ولي الامر و تحول الانظار اليه ..بفعل العمل الجماعي و الذي ينافس الامراء و الخلفاء و يهدد مصالحهم و صفقاتهم !!




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة


والثانية:

أما بالنسبة لمشاركة "الإخوان المسلمين" فلا أرى مشاركتهم في أي عمل دعوي، ولا أرى مخالطتهم والاحتكاك بهم لما في ذلك من التغرير بالآخرين وهدم الحواجز بين السلفيين وبينهم، فـ "الإخوان المسلمون" أصحاب انحراف ووقاحة، وإذا لم يفاصلوا فسيحصل منهم ضرر على المبتدئين وغيرهم.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .


كتبه: أبو عمار علي بن حسين الشرفي
والمعروف بـ الحذيفي

الأربعاء 2 جماد الأول 1432 هـ
الموافق 6 إبريل 2011 م


كلمة وقاحة ........تكفي لهدم هاته الفتوى ..و تصنيفها كوجهة نظر و ليس كفتوى شرعية !!


و كان الاولى بالشيخ ..الاهتمام بمخالطة اولياء امره ..للكفار و ليس للاخوان المسلمين و معاشرتهم لهم و فضائحهم المعروفة بسبب و بدون سبب ...و التي لا يستطيع مهما بلغ من العلم وصفها انها وقاحة او انحراف !!









رد مع اقتباس