منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ********حقيقة الفيس بوك*********
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-12, 20:34   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صائد الافكار 28
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة كانت امي تحكيها ايام زمان عليها رحمة الله لما تحس ان والدي اكثر من دلاله عليها وان زواجه بها تنازلا منه وتكرما فقط
..................

حكت فقالت كان هناك شيخ كسيح لا يقدر على الوقوف بلاضافة الى كل مايلحق بالشيخوخة من عيوب.... كان الشيخ متزوجا بشابتين جميلتين تحملانه في قفة في حلهما وترحالهما
وكان الشيخ على مافيه من وهن ومن شدة فقر الا انه سليق اللسان خبيث الفكر .اوهم زوجتاه بأن الطلب عليه كثير وان كل من يراه يريد تزويجه بإبنته لكنه للعشرة فقظ يحفظ ود زوجتيه ولايريد تطليقهما او ازعاجهما بضرة اخرى ...
كان الخبيث يستعمل اسطوانته دائما كلما مر بجمع من الناس فتصدقاه المسكينتان وتعرجان بعيدا عن كل جمع به رجال
وهكذا استطاع ان يعيشهما في وهم بقظله استطاع ان يبقيهما عنده كخادمتين بعزلهما عن المجتمع وعدم ترك الباب لاي كان ان يفسد ماهو عليه من نعيم ردحا من الزمان
الا ان الكذب عمره قصير اذ صادف وان مر شابان في ابهى صورة كانا في رحلة صيد حيث لمحا الفتاتان ومعهما القفة . فأرادا ان يتزودا من عندهما طعاما وكانتا المسكينتان هما احوجا لذلك اذ كان الجوع يدق اوصالهما فأجابتا بصوت خافت حتى لا يفتظح امر الشيخ فيخطبه الشابان لإخواتهم .. بأن ليس لهما طعاما وحاولتا الانصراف مسرعتين لكن الشابان لم يصدقا ذلك خاصة بوجود القفة ..
فحاولا ان يأخذا الطعام عنوة منهن وعدم الاكتراث لهن خاصة انهن في مكان خال من الناس . وكم كانت دهشة الشابين وهما يران نصف انسان في قفة فساورتهما كل الشكوك .فشددا على الفتاتين حتى اعترفتا .
عندها ضحك الشابان ضحكة عرف الشيخ ان فيها نهايته وان حيلته اصبحت في عداد الماضي وبالفعل كان ذلك اذ بعد ان ازاح الشابان الغشاوة عن الفتاتات عرفتا حجم الاستغفال الذي عاشتاه المسكينتان وقررتا رمي الشيخ الماكر شر رمية وحيدا في شعاب لا يصلها انسان ليصارع نتاج مكره وخداعه بينما ركبت كل واحدة منهن خلف فارسها ليكون كمن خلص الاميرة من سجن الغول واتخذاهما ازواجا سعدا بهما بقية حياتهما......

رحمك الله امي كنت حكيمة في قصصك حتى وان كانت تحرج ابي قليلا الا ان اثرها امتد الى حال دولنا العربية التي دائما توهمنا ان الجميع يتآمر علينا واننا في نعيم ستقاتلنا عليه امريكا والمانيا وباقي الدول العضمى لكن الشعوب العربية ادركت انها تحمل شيخا فقط في القفة شيخ كسيح لا يمكن ان يكون محلا لطمع اي طامع بل الكل يرثى لحاله وتجوز عليه الصدقة ان لم نقل الرحمة










رد مع اقتباس