مشكورةأيتها النّادرة
وهذه إضافة ليست نادرة
إعداد:
د. فارح ابن محمد عبد
وهو دراسة اللغة على نحوٍ علميٍّ أي موضوعي و ليس إنطباعي ذاتي
ويدرس علم اللغة الحديث بنيّة اللغة من الجوانب التالية: - ويتعرض لقضيّة الأصوا ت وكتابتها، Phonetics الأصوات وأعضاء النطق وعملية الكلام وتصنيف الأصوات اللّغوية إلى همس وجهر وإطباق كما يتعرض إلى صوامت وحركات ومخارج و (intonation) والتنغيم. (stress) المقاطع والنبر.
- ويعنى بوسائل تكوين الكلمات من Morphology بناء الكلمة الوحدات الصرفية المختلفة، ويختص بالوحدات الصرفية والتغّيرات التى تطرأ على البنية الصّرفية لاعتبارات صوتية العامية "ِبيعْ" إلى " ِبعْ " مثل تحول فعلا لأمر
- بناء الجملة (Syntax) ويدرس كيفيّة تكوين الجمل من الكلمات المختلفة وهو مجال النُّحاة في علم النَّحو والبلاغيين في البلاغة.
مترادفات
وقد عرف علم اللّغة الحديث منذ نشأته فى القرن التّاسع عشر إلى يومنا هذا عدّة مناهج هي على الترتيب الآتى:
- وهو يقارن الّلغات المنتمية Comparative Linguistics إلى أسرة لغويّة واحدة ويهتم بالإستخدام الأقدم فى هذه الّلغات للوصول إلى علم اللّغة المقارن. ولهذا علم ذو هدف الّلغة التى خرجت عنها كل هذه اللّغات تاريخى.
ويتناول بالدراسة Descriptive Linguistics علم اللّغة الوصفى لغة واحدة فى زمن بعينه أو مكان بعينه بالتعرّف على بنيتها العلمية الصوتية والصّرفية والنّحوية والدّلالية.
ويبحث تغيرات Historical Linguistics علم اللغة التاريخى اللغة الواحدة عبر القرون.
- وموضوعه Contrastive Linguistics علم اللغة التقابلي المقابلة بين نظامين لغوّيين مختلفين، هما النظام اللّغوي لّلغة (التى نشأ عليها الفرد) للغة الأم ( ويطلق عليها الّلغة المنشودة أو الأجنبية الثانية).
هدفه تطوير النّظرية العامّة لّلغة الدّقيقة لتحلّي علم اللّغة العام وتحديد الوسائل والتعلّم والتعيم ويهتمّ ببيان العلاقة بين اللّغة والعلوم من الأصوات والكلمات والدّلالة فهذا علم ذو هدف تطبيقى.
اللّغة بين العلوم الإنسانية
تشترك العلوم الإنسانية فى اهتمامها باللّغة بوصفها أهم مظاهر السّلوك الإنسانى للإتّصال بين الجماعات الإنسانية، ومن مظاهرها الثورة المعرفية وظهور تخصيصات جديدة دقيقة تهتمّ ببحث الّلغة وفى مقدّمتها علم الّلغة الإجتماعي وعلم اللّغة النّفسي والنظريات الحديثة فى علم النّفس التّعليمى.
ما هو علم اللّغة الّنفسي؟
هو العلم الذى يدرس القضايا التي تتناول العلاقة بين اللّغة وتعليمها لتمكين اكتساب اللّغة : والتعرّف على القدرات عند الإنسان، ويدخل فى هذا، العمليّات المعرفيّة والعقليّة والّلغة والفكر، وعند المتحدّث قبل صدور اللّغة وعند المتلقّي عقب صدور اللّغة و يدخل بحثها فى إطار علم اللّغة النفسى والتعليمى.