منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ارجو المساعدة
الموضوع: ارجو المساعدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-12, 15:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










Post وفقك الله اخية..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "زينب" مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكما أفدتمانا كثيرا

لدي سؤال لماذا الآيات التي نحفظها في الصغر لا ننساها مهما طال الزمن و ما حفظناه في الكبر ينفلت بسرعة هل هنا السبب هو المعاصي؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد.. و فيكم بارك الله اخية أسأل الله أن يحببك للقرآن و يحبب القرآن إليك و أن يجعله في السويداء من قلبك حافظة له عاملة به مؤنساً لك...أولا يجب ان تعرفي اخية :
ان المعاصي لها شؤم وأثر سيء على صاحبها ، وقد ذكر ابن القيم رحمه الله جملة من آثارها :
1- " حرمان العلم ، فإن العلم نور يقذفه الله في القلب ، والمعصية تُطفئ ذلك النور . ولما جلس الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته ، وتوقُّد ذكائه ، وكمال فهمه ، فقال : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً ، فلا تُطفئه بظلمة المعصية .
2- حرمان الرزق ففي مسند الإمام أحمد عن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم : ( إن الرجل ليُحرم الرزق بالذنب يُصيبه ) رواه ابن ماجه (4022) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه .
3- وحشة تحصل للعاصي بينه وبين ربه ، وبينه وبين الناس . قال بعض السلف : إني لأعصي الله ، فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي .
4- تعسير أموره عليه ، فلا يتوجه لأمرٍ إلا ويجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه ، وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا .
5- أن العاصي يجد ظلمةً في قلبه ، يُحس بها كما يحس بظلمة الليل ، فتصير ظلمة المعصية لقلبه كالظلمة الحسية لبصره ، فإن الطاعة نور ، والمعصية ظلمة ، وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته حتى يقع في البدع والضلالات والأمور المهلكة وهو لا يشعر ، كأعمى خرج في ظلمة الليل يمشي وحده ، وتقوى هذه الظلمة حتى تظهر في العين ، ثم تقوى حتى تعلو الوجه ، وتصير سواداً يراه كل أحد . قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه : ( إن للحسنة ضياءً في الوجه ، ونوراً في القلب ، وسعةً في الرزق ، وقوةً في البدن ، ومحبةً في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سواداً في الوجه ، وظلمةً في القلب ، ووهناً في البدن , ونقصاً في الرزق ، وبغضةً في قلوب الخلق ) .
6- حرمان الطاعة ، فلو لم يكن للذنب عقوبةٌ إلا أن يُصدَّ عن طاعةٍ تكون بدله ، وتقطع طريق طاعة أخرى ، فينقطع عليه بالذنب طريقٌ ثالثة ثم رابعة وهلم جرا ، فينقطع عنه بالذنب طاعات كثيرة ، كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها ، وهذا كرجل أكل أكلةً أوجبت له مرضاً طويلا منعه من عدة أكلات أطيب منها والله المستعان .
7- أن المعاصي تزرع أمثالها ، ويُولِّد بعضها بعضاً ، حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها .
8- أن المعاصي تُضعف القلب عن إرادته الخير ، فتقوى إرادة المعصية ، وتضعف إرادة التوبة شيئاً فشيئاً إلى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية ، وهذا من أعظم الأمراض وأقربها إلى الهلاك .
9- أنه ينسلخ من القلب استقباح المعصية فتصير له عادة ، لا يستقبح من نفسه رؤية الناس له ، ولا كلامهم فيه .
ثانياً : من اهم اسباب نسيان القرآن الكريم
1) عدم اخلاص النيه لله بل لحظوظ دنيويه.
2) الركض وراء الحفظ السريع دون تدبر.
3) عدم المواظبه على مراجعه الحفظ.
4) الزهد في القراءة فان توالي الختمات يجمع شتات الحفظ ويقرب المتشابهات من الذاكره فيسهل بذلك ضبطها وتصور مواقعها والتمييز بينها.
5) ضعف العنايه بالتدبر ، وفهم المعاني فان فهم المعاني تعين على رسوخ المحفوظ .
6) الوقوع فيما حرم الله تعالى...منقول للفائدة و اجابة عن استفسار اخيتي في الله..و احر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.








 


رد مع اقتباس