منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ارجو المساعدة
الموضوع: ارجو المساعدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-12, 13:37   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
"زينب"
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية "زينب"
 

 

 
الأوسمة
الفائز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



يسَّر الله أمرك أختي ووفقك لحفظ كتابه وللعمل به. عليكِ بالمراجعة والتكرار فهي أفضل وسيلة لترسيخ الحِفظ بعون الله، فالقرآن يحتاج معاهدة ولا يجب أن يغفل عنه العبد لأنه ينفلتُ بسرعة كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ ، فَإِنَّهُ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنْ قُلُوبِ الرِّجَالِ مِنَ الإِبِلِ مِنْ عُقُلِهِ).
كما لا يفوتني أختي أن أحثكِ على الدعاء، فالدعاء سلاح المؤمن، أكثري من الدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يرسِّخ الحفظ في ذهنكِ وأن يوفقكِ لحفظ كتابه.

وإليكِ هذه النصيحة من الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-:

السؤال:
إنني كثيرا ما أحفظ آيات من القرآن الكريم، ولكن بعد فترة أنساها، وكذلك عندما أقرأ آية لا أعلم هل قراءتي صحيحة أم لا؟ ثم أكتشف بعد ذلك أنني كنت مخطئا، دلوني لو تكرمتم.


الجواب:
المشروع لك يا أخي أن تجتهد في حفظ ما تيسر من كتاب الله، وأن تقرأ على بعض الإخوة الطيبين في المدارس أو في المساجد أو في البيت، وتحرص على ذلك، حتى يصححوا لك قراءتك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) رواه البخاري رحمه الله في صحيحه، فخيار الناس هم أهل القرآن الذين تعلموه وعلموه الناس، وعملوا به ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه: ((أيحب أحدكم أن يذهب إلى بطحان فيأتي بناقتين عظيمتين في غير إثم ولا قطيعة رحم)) فقالوا: يا رسول الله: كلنا يحب ذلك، فقال عليه الصلاة والسلام: ((لأن يغدو أحدكم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين عظيمتين وثلاث خير من ثلاث وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل)) أو كما قال عليه الصلاة والسلام. وهذا يبين لنا فضل تعلم القرآن الكريم، فأنت يا أخي عليك بتعلم القرآن على الإخوان المعروفين بإجادة قراءة القرآن حتى تستفيد وتقرأ قراءة صحيحة. أما ما يعرض لك من النسيان فلا حرج عليك في ذلك، فكل إنسان ينسى، كما قال عليه الصلاة والسلام: ((إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون)) وسمع مرة قارئا يقرأ فقال: ((رحم الله فلان لقد أذكرني آية كذا كنت أسقطتها)) أي أنسيتها، والمقصود أن الإنسان قد ينسى بعض الآيات ثم يذكر، أو يذكره غيره، والأفضل أن يقول: ((نُسِّيت)) بضم النون وتشديد السين، أو: أنسيت، لما ورد أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يقولن أحدكم نسيت آية كذا بل هو نسي)) يعني أنساه الشيطان، أما حديث: ((من حفظ القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم)) فهو حديث ضعيف عند أهل العلم لا يثبت عن النبي، والنسيان ليس باختيار الإنسان وليس في طوقه السلامة منه، والمقصود أن المشروع لك حفظ ما تيسر من كتاب الله عز وجل، وتعاهد ذلك، وقراءته على من يجيد القراءة حتى يصحح لك أخطاءك.
وفقك الله ويسر أمرك.
مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السادس

وهذه من الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله- وأسأل الله أن ينفعكِ بها:



المقدم:
أحسن الله إليكم ورفع درجاتكم ونفعنا بعلمكم.
فضيلة الشيخ أنا لي رغبة في طلبة العلم وإفادة غيري؛ ولكن مشكلتي أني إذا سمعت العلم أنساه ولا يبقى في ذاكرتي منه شيء، وبماذا تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرا.
الجواب:
الحمد لله وبعد: الناس يتفاوتون في طلب العلم، ليس كل من طلب العلم صار حافظا لكل ما يسمع؛ لكن سيحفظ شيئا، والعلم يؤخذ شيئا فشيئا، فإذا كرر حفظ، وأنا أوصيه بأن يجتهد في حفظ القرآن؛ لأن الحفظ غريزة، وبالحفظ وتكرار الحفظ تزداد، وتقوى ومن جرب وجد أن حفظ القرآن به يبدأ الطريق في انفتاح الحافظة، السائل إذا كان أنه لم يحفظ القرآن، فليجتهد في حفظ القرآن.
لذلك كان جمع من أهل العلم يعني في الزمن القديم لما كان طالب العلم يأتي للمسجد ويلازم المشايخ في كل اليوم، إذا أتى يريد العلم وهو لم يحفظ القرآن قالوا لا احفظ القرآن أولا ثم إيتِ؛ لأن حفظ القرآن يفتق الحافظة.
لهذا من حفظ، جرب حفظ القرآن يجد مثلا أن أول عشرة أجزاء تجد يجلس في الثمن ساعة يحفظ فيه يحفظه، ثم يحتاج إلى تكرار؛ لكن بعد ذلك في العشرين جزء الثانية يسهل يسهل حتى ربما حفظ ثلاثة أثمان أربع نصف جزء في جلسة بين المغرب والعشاء أو بعد الفجر، وهذا واقع.
فإن الحافظة مع ممارستها واستعمالها تزيد، لذلك أوصيه بحفظ القرآن والاجتهاد في العلم فإن العلم يزداد بإذن اله تعالى، والحفظ يأتي إن شاء الله تعالى.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..اما بعد..جزاك الله خيرا اخية وزادك حرصاً، وبارك الله فيك، وأعانك على حفظ كتابه العزيز ، وإننا نحمد فيك هذه الهمة في الحرص على حفظ القرآن الكريم، هذه بعض أهم الأسباب المُعينة على حفظ كتاب الله تعالى:
أولاً: الاستعانة بالله عز وجلّ والإخلاص وكثرة الدعاء فذلك سرّ الفتح والتوفيق من الله سبحانه، روى البخاري ومسلم عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: "إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى".
ثانياً: استحضار فضائل القرآن الكريم، وأن حفظه من أعظم الأعمال الصالحات، ومن أجل القربات، وتذكّر ما أعدَّه الله تعالى لصاحبه في الدنيا والآخرة من الأجر العظيم، والثواب الجزيل، فهذا مما يزيد الدافع والرغبة، روى الترمذي وقال: حسن صحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ حَلِّهِ فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ زِدْهُ فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ فَيَرْضَى عَنْه،ُ فَيُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَ وَتُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً"، والشواهد كثيرة في هذا الباب.
ثالثاً: تصحيح القراءة، وتعلم القرآن وأخذه وتحمّله عن أهله من المشايخ الأثبات المتقنين، الذين تحملوا القرآن وحفظوه مشافهة بأسانيدهم عن مشايخهم عن التابعين والصحابة عن رسول الله صل الله عليه وسلم.
رابعاً: أن يكون الحفظ على التدريج، فالحفظ اليومي المنتظم خير من الحفظ المتقطع، والحفظ البطيء الهادي أفضل من السريع المندفع، ومما يُروى عن الزهري أنه قال: من طلب العلم جملة فاته جملة، وإنما يدرك العلم حديث وحديثان.
خامساً: اختيار الأوقات والأماكن المناسبة للحفظ، عند صفاء الذهن وقلَّة تعلقه وانشغاله بمسؤوليات الحياة ومتطلباتها، وأفضل الأوقات لهذا الغرض بعد صلاة الفجر، أو في الوقت الذي يجد الإنسان فيه نشاطه واستعداده للحفظ.
سادساً: الحرص على مراجعته وتعاهده والإكثار من تلاوته وتدبر معانيه، والتركيز على المتشابهات يرفع الالتباس، ففي الصحيحين أن النبي صل الله عليه وسلم قال: "تَعَاهَدُوا هَذَا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنْ الْإِبِلِ فِي عُقُلِهَا"، وينصح أن تصلي بما تحفظينه من القرآن في صلاة النافلة وخاصة قيام الليل، فهذا أدعى إلى تثبيته.
سابعاً: ومن أهم الأسباب أيضاً الاستقامة على شرع الله تعالى، واقتران الحفظ بالعمل، والتحلي بأخلاق أهل القرآن، يذكر أنه لما جلس الإمام الشافعي بين يدي الإمام مالك رضي الله عنهما وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته وتوقد ذكائه وكمال فهمه فقال: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية، ومما يؤثر عن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نــــــــــور ونور الله لا يؤتاه عاصــــــي
هذه اهم الاسباب نقلتها لك وأخيراً نسأل الله تعالى أن يثبت حفظك ويجعلك من أهل القرآن وحفظته ..و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
بارك الله فيكما أفدتمانا كثيرا

لدي سؤال لماذا الآيات التي نحفظها في الصغر لا ننساها مهما طال الزمن و ما حفظناه في الكبر ينفلت بسرعة هل هنا السبب هو المعاصي؟









رد مع اقتباس