استراتيجية الجيش السوري الحر بنقل المعركة خلال اليومين الماضيين إلى وسط دمشق وتهديد قائده العقيد رياض الأسعد بعمليات نوعية خلال ساعات ثم تنفيذ هذا التهديد عبر اشتباكات وسط حي ركن الدين والثورة ومن قبله اشتباكات في عدة أحياء دمشقية يشير إلى حقيقة واحدة أن نظام القتلة في دمشق شارف على النهاية وبإذن الله تعالى لن يصمد أمام ضربات أحرار الجيش السوري الحر، يترافق ذلك مع الإجرام الأسدي الذي يمارسه في محافظات سورية أخرى مستغلا تقاعس وكذب ونفاق المجتمع الدولي المتخاذل عن دعم الثورة السورية بذريعة الحرب الأهلية بينما الحرب مشنونة على شعب سوري من جهة واحدة منذ أكثر من 11 شهرا..
يظن الطاغية المجرم وزبانيته أنهم قادرون على إخماد الثورة السورية، ولكنهم يجهلون هذا الشعب العظيم المستعد لتقديم كل التضحيات وكل الغالي والنفيس من أجل إزاحة الطاغية عن الحكم، وما أحلى ما قالته تلك المرأة على قناة فضائية أنها قدمت زوجها في عام 1980 شهيدا أيام حكم والده الطاغية حافظ أسد حين قتل في سجن تدمر وقدمت أحد أبنائها الخمسة قبل شهر وقدمت الإبن الثاني قبل أيام في جسر الشغور وهي مستعدة لتقديم الثلاثة الآخرين من أجل تخليص سورية من عائلة الأسد المجرمة ..
شعب عظيم أقسم على التخلص من الطاغية ونظامه الإجرامي وما على العالم والمجتمع الدولي إلا أن يقرر أين سيقف في الجانب الصحيح من التاريخ وهو دعم الشعب السوري أم في الجانب الخطأ وهو التفرج على محنته ..
سوريون نت