منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - *محمد بن أمان علي جامي*
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-12, 10:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










Post الجامية نسبة إلى الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله فأرادوا ضرب الدعوة السلفية في شخصه

سم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله وصحبه و سلم ومن سلك سبيلهم إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن الصراع بين الحق و الباطل قديم و في كل عصر قيض الله عز وجل من الأئمة الأعلام من ينصر الحق و يدافع عنه و يرد الباطل و يهدم عروشه, فقد كانت بدعة الخوارج أول البدع التي ظهرت بعد ترك النبي صلى الله عليه و سلم أمته على البيضاء التي ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك, و تالتها بدعة الشيعة فقيَّض الله تعالى من يردها من الصحابة و يدمغُها على رأسهم الخليفة الراشد أمير المؤمنين علي و ابن عباس رضي الله عنهم وأمثالهم من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ورضي عنهم, وبعد هاتين البدعتين ظهرت بدعة القدرية فتصدى لها ابن عمر و ابن عباس و غيرهم من أفاضل الصحابة رضي الله عنهم, تلك البدعة التي أحياها من جديد غيلان القدري الدمشقي فتصدى له عمر بن عبد العزيز و مجاهد بن جبر رحمهما الله , وظهر الجعد بن درهم و أعلن بدعته فقيض الله له الأوزاعي و الزهري ,وظهرت بدعة المعتزلة على يد واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد فتصدى لهما الحسن البصري وابن سيرين ومن على قدرهم من التابعين, و عادت الرافضة من جديد فتصدى لها الشعبي و الشافعي وعادت بدعة الجهمية على يد الجهم بن صفوان وكان ممن تصدى لها مالك وابن المبارك رحمه الله , و اشتد ساعد الجهمية و المعتزلة في عهد المأمون العباسي على يد بن أبي دؤاد فانبرى لها أسد السنة أحمد بن حنبل رحمه الله, وهكذا كانت لهذه البدع صولات و جولات لكن مع كل عصر قيَّض الله من أهل العلم و الدين من يردها منتكسةً بنصوصِ الشرع المطهر, ومع بداية من القرون المتأخرة بدأت تظهر بعض البدع المذهبية و الطرق الصوفية وجددت طوائف بعض الفرق الضالة تحذلقاتها الكلامية و الفلسفية لكن انبرى لها أئمة الدين في المشرق و المغرب كشيخ الإسلام ابن تيمية و تلاميذه البررة كابن القيم والذهبي و ابن عبد الهادي وابن كثير عليهم رحمة الله عليهم جميعا. إلى القرون التي ليست علينا ببعيدة ظهرت بدع القبورية الشركية و الخرافات الجاهلية وكان ممن تصدى لها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله و غيره وعلى هذا المنحى صار تلامذتهم وتلاميذ تلامذتهم إلى عصرنا هذا الذي ظهرت فيه فرق بدعية في لباس جديد و تمويه محدث باسم الجماعات الإسلامية ومن أشهرها: بدعة جماعة الإخوان المسلمين الحزبية و جماعة التبليغ الصوفية و على نسق أئمة السلف و تابعيهم صار أئمة السنة بعصرنا ومشايخها في بيان عوار هذه البدع و بيان فسادها وأهلَها, وكان على راسهم الإمام ابن باز و الألباني و ابن عثمين و مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله عليهم و الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله والشيخ احمد النجمي و على نسقهم صار من بقي يذب عن السنة ممن على مسارهم كالشيخ ربيع بن هادي و الشيخ العباد و الشيخ صالح الفوزان و الشيخ اللحيدان و غريهم ممن على طريقهم.
وكما هي عادة أهل البدع في كل عصر في التشكيك في علماء السنة و الطعن فيهم و بيان خطأ طريقتهم بالباطل لتنفير الناس عن الحق الذي ينصره ويحامي عليه هولاء الأعلام
قال ابو الإمام ابو حاتم الرازيعلامة أهل البدع الوقيعة في اهل الأثر)1
وقال:أحمد بن سنان القطان رحمه الله : (ليس في الدنيا من مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث,فإن ابتدع الرجل نزعت حلاوة الحديث من قلبه)2
و قال الإمام عمان بن إسماعيل الصابوني رحمه الله : (وعلامات البدع على أهلها بادية ظاهرة , أظهر آياتهم وعلاماتهم شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي صلى الله عليه و سلم .و احتقاؤهم لهم, و استخفافهم بهم)3
وقال الشيخ الصالح محمد بن صالح العثمين رحمه الله :لأهل البدع علامات منها:- أنهم يتصفون بغير الإسلام و السنة مما يحدثونه من البدع القولية و الفعلية و العقدية.
-أنهم يتصبون لآرائهم فلا يرجعون عنها إلى الحق و إن تبين لهم.
-أنهم يكرهون أئمة الإسلام و الدين.4) , ولا زال أهل البدع يصفون اهل السنة بنعوت هم براء منها وما ذلك إلا لأنهم حكموا الاثار و لم يميلوا إلى أهواء هولاء الناقمين الذين سلكوا مسلم سلفهم في الطعن في أهل السنة, فابتكروا تسميات من عند أنفسهم الغاية منها التشويه و الطعن و التلبيس على من لا يعلم مكرهم من الملسمين وهو في قرارة انفسهم يعلمون العلم الجازم أن من يطعنون فيهم برئاء من طعوناتهم لكنها الأهواء وقانا الله و اياكم منها, ومن التسميات التي ابتكروها للطعن و التحذير من اهل السنة : الجامية نسبة إلى الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله فأرادوا ضرب الدعوة السلفية في شخصه لأنهم لم يستطيعوا أن ينبزوا ابن باز و ابن عثيمين لأن و الألباني-وإن لم يسلم من السنتم و اقلامهم بعض المخذولين- بهذه الطريقة التي تعرضوا بها لدعوة أهل السنة الذابِّين عن السنة و أهلها لأنهم يعلمون أن الأمة مجتمعة على فضل وعلم هولاء وأنه لا يطعن فيهم إلا مخذول, وحرصا على بيان فساد رأيهم-أي هولاء الناقمين على اهل السنة باسم الجامية- و مسلكهم أحببت نقل كلام بعض أعلام السنة المعاصرين في بيان سفه هولاء وحقدهم الناشئ عن أهوائهم المضلة عفانا الله و اياكم التي بها انشئوا مثل هذه التسميات للتحذير من دعوة اهل السنة الصافية ,و إليكم بعض النصوص المفرغة من كلام أهل العلم فيبيان فساد طوية هولاء الناقمين و الله المستعان.
https://www.mahaja.com/library/lectures/section/48