منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فضل الصحابة رضوان الله عليهم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-11, 22:54   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سَـــارة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سَـــارة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا أختي الكريمة على هذا الموضوع المهم.
مكانة الصحابة و قدرهم كبير عند كل المسلمين . كيف لا و هم أصحاب سيد المرسلين
و هم حملة هذا الدين و هم الذين نقلوه لنا بكل تفاصيله. فالطعن فيهم أو حتى في أحدهم يعد طعنا في الدين.
لهذا أنبه أعضاء المنتدى و كل المسلمين الى أنه قد نبتت نابتة ممن طمست بصيرتهم و الله المستعان
أرادوا الطعن في الصحابة و اسقاط عدالتهم . بدعوى وقوع بعضهم في بعض الاخطاء أو المعاصي.

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في العقيدة الواسطية.
( ويتبرءون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم .
وطريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل .
- -ص 283- ويمسكون عما شجر بين الصحابة ، ويقولون : إن هذه الآثار المروية في مساويهم منها ما هو كذب ، ومنها ما قد زيد فيه ونقص وغير عن وجهه ، والصحيح منه هم فيه معذورون : إما مجتهدون مصيبون ، وإما مجتهدون مخطئون .
وهم مع ذلك لا يعتقدون أن كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الإثم وصغائره ، بل يجوز عليهم الذنوب في الجملة .
ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر ، حتى إنهم يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم ؛ لأن لهم من الحسنات التي تمحو السيئات ما ليس لمن بعدهم .
وقد ثبت بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم خير القرون ، وأن المد من أحدهم إذا تصدق به كان أفضل من جبل أحد ذهبا ممن بعدهم .
ثم إذا كان قد صدر من أحدهم ذنب ؛ فيكون قد تاب منه ، أو أتى بحسنات تمحوه ، أو غفر له ؛ بفضل سابقته ، أو بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم الذي هم أحق الناس بشفاعته ، أو ابتلي ببلاء في الدنيا كفر به عنه .
فإذا كان هذا في الذنوب المحققة ؛ فكيف الأمور التي كانوا فيها مجتهدين : إن أصابوا ؛ فلهم أجران ، وإن أخطئوا ؛ فلهم أجر واحد ، والخطأ مغفور .
- -ص 284- ثم إن القدر الذي ينكر من فعل بعضهم قليل نزر مغفور في جنب فضائل القوم ومحاسنهم ؛ من الإيمان بالله ورسوله ، والجهاد في سبيله ، والهجرة ، والنصرة ، والعلم النافع ، والعمل الصالح .
ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة ، وما من الله عليهم به من الفضائل ؛ علم يقينا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء ، لا كان ولا يكون مثلهم ، وأنهم الصفوة من قرون هذه الأمة التي هي خير الأمم وأكرمها على الله ) .

جزاكم الله خيرا اخي الفاضل على الاضافة القيمة

اعجبني قول الشيخ محمود المصري في احد كتبه حينما قال:

قرأت كثيرا عن ذم بعض الحاقدين والحاسدين في الائمة الاعلام ولكن هذا الذم لا يحفظ ولا ينقل ولا يصدقه احد لأنه سقط في بحار محاسنهم فغـــــــرق

الشاهد أن مهما فعلوا ومهما زعموا لاحد سيصدق كذبهم ..

بارك الله فيكم











رد مع اقتباس