ابن تيمية عصرنا الحاضر حسب اعتقادي هو فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي، فهو حجة دامغة على مستوى الفتوى في
زمننا، ورغم علمه بأمور الدنيا والدين ووسطيته، لم يسطع أن يؤثر أبدا في بلدين إسلاميين متجاورين بأن يصوما معا عند
ظهور هلال رمضان، مع تقارب في نظاميهما السياسي! فكيف يتأتّى صيام شهر رمضان عند المسلمين جميعا عند رؤية الهلال
في بلد مسلم [ وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد ..على هذا فإذا رؤي في المملكة العربية السعودية مثلاً وجب على
جميع المسلمين في كل الأقطار أن يعملوا بهذه الرؤية صوماً في رمضان وفطراً في شوال ..]
ندعو الله التوفيق والسداد، ودمتم.