[الأمنيات]

إن الحياة بصفة عامة لا تخلو من المشاكل ولا تخلو أيضا من البهجة والسرور والحياة الزوجية جزء هام من هذه الحياة بل هي الركيزة الأساسية والتي أوصيك بها أختي أن تصنعيها أنت وتضفي عليها جمالا خلابا بلمساتك الذهبية
وأن تغدقي بها كل أفراد عائلتك وخاصة زوجك .......لكن بطبيعة حواء فإنها تحب أن ترى عين الرضا على كل ما تقوم به وأن تكون ردة فعل إيجابية من حولها أو كلمة شكر وعرفان تملأ قلبها فرحا ........تحسسها أنها كيان موجود له أحاسيس مرهفة تسعد لكل كلمة طيبة وتفرح لنظرة إعجاب وتقدير لما تقوم به ، ولهذا تجدها تبذل قصارى جهدها لإسعاده وإرضائه بوضع بصماتها الخاصة في كل عمل تقوم به.
أيتها الزوجة ستشعرين أنت وزوجك بالتغيير ومع مرور الوقت سيشعر بالفرق ويدرك قيمة تلك اللمسات البسيطة التي ستضيفنها لحياتك .
لا تيأسي واستمري في عطائك....واعلمي أن كل ما تقومين به لإرضاء زوجك تثابين عليه
إذا كنت ممن يبعثن رسائل قصيرة عبر الجوال أو رسائل مطولة
للثناء والمدح أو حتى العتاب الرقيق ..........أو ممن تهوى الهدايا
أنصحك اخيتي بأن لا تقطعي هذه المبادرة أبدا.
إن هذه الأمور من الممكن أن تبدو لك دون فائدة أو قيمة لكن اعلمي أنه اعتادها منك ثم انقطعت عنها دون سابق إنذار .........

هذا التصرف سيكون بداية لفتح باب الملل والروتين .....
حينها سيشعر أن حبك له قد قل وتضاءل ،لا تجعليه يراك ككل النساء,,بل كوني أنتِ فقط من في عقله قبل قلبه ، وأن تكوني كل حياته، وحتى لو ذهب ورحل عنك بعيدا في يوم من الأيام، أو قدر الله أمرا فحتما سيعرف ويقدر ذلك ويتيقن من أنتِ,ويعرف قيمة وجودك بحياته..
ومعنى غيابك عن حياته..
ويفتقد لبصماتك التي حفرت في ذاكرته
نصيحة لك حواء لا تبخلي عليه وأغدقيه حبا وحنانا ........
ودعيه يراك ويشعر بك دائما كما عهدك وأنك لم تتغيري ..........وأنك زوجته المصون التي ألفها وألف بصماتها الساحرة والتي ملأت حياته حبا وحنانا .
تحياتي لكل الأزواج حياة سعيدة ...........
بقلم أختكم الأمنيات