منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الصحابيان الراشدان عثمان وعلي في ميزان شيخ الإسلام ابن تيمية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-11, 11:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بصمة قلم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بصمة قلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عدت الى دسّ السم في العسل !!!

أظن أنّ هذا الرد يسكون كافيا...

اقتباس:

الحمد لله وبعد
اخواني الكرام

لايخفاكم ان الرافضة – عليهم من الله مايستحقون-ينشرون في منتدياتهم ويكررون في غرفهم اسطوانة


ومن خلال مناقشتهم والحوار معهم والاستماع الى مناظرتهم وجدنا أنهم يحاولون اسقاط عدالة الصحابة

ولكن كيف يسقطونها


حاولوا أن ياتوا بكل مايستطيعون ان يجمعوه فيما ظنوا انه ذم للصحابة او اخطاء ارتكبها الصحابة رضوان الله عليهم


ومعلوم ان اهل السنة والجماعة لايقولون بعصمة الصحابة


وهناك فرق بين العصمة والعدالة


لكن لانقول الا الحمد لله على نعمة العقل اللتي سلبت من اناس بسبب اللطم بالجنازير

عافانا االله واياكم


وفيما يلي


الرد المجمل على مايذكرونه من [اخطاء للصحابة] رضوان الله عليهم


قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وهو يصفع ابن المطهر الرافضي ويرد عليه


منهاج السنة النبوية ج4/ص309-ص113

والجواب أن يقال أما أهل السنة فإنهم في هذا الباب وغيره قائمون بالقسط شهداء لله وقولهم حق وعدل لا يناقض وأما الرافضة وغيرهم من أهل البدع ففي أقوالهم من الباطل والتناقض ما ننبه إن شاء الله تعالى على بعضه وذلك أن أهل السنة عندهم أن أهل بدر كلهم في الدنة وكذلك أمهات المؤمنين عائشة وغيرها وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير هم سادات أهل الجنة بعد الأنبياء

وأهل السنة يقولون إن أهل الجنة ليس من شرطهم سلامتهم عن الخطأ بل ولا عن الذنب بل يجوز أن يذنب الرجل منهم ذنبا صغيرا أو كبيرا ويتوب منه وهذا متفق عليه بين المسلمين ولو لم يتب منه فالصغائر مغفورة باجتناب الكبائر عند جماهيرهم بل وعند الأكثرين منهم أن الكبائر قد تمحى بالحسنات التي هي أعظم منها وبالمصائب المكفرة وغير ذلك

وإذا كان هذا أصلهم فيقولون ما يذكر عن الصحابة من السيئات

كثير منه كذب وكثير منه كانوا مجتهدين فيه ولكن لم يعرف كثير من الناس وجه اجتهادهم وما قدر أنه كان فيه ذنب من الذنوب لهم فهو مغفور لهم إما بتوبة وإما بحسنات ماحية وإما بمصائب مكفرة وإما بغير ذلك فإنه قد قام الدليل الذي يجب القول بموجبه إنهم من أهل الجنة فامتنع أن يفعلوا ما يوجب النار لا محالة وإذا لم يمت أحد منهم على موجب النار لم يقدح ما سوى ذلك في استحقاقهم للجنة ونحن قد علمنا أنهم من أهل الجنة ولو لم يعلم أن أولئك المعينين في الجنة لم يجز لنا أن نقدح في استحقاقهم للجنة بأمور لا نعلم أنها توجب النار فغ هذا لا يجوز في احاد المؤمنيني الذين لم يعلم أنهم يدخلون الدنة ليس لنا أن نشهد لأحد منهم بالنار لأمور محتملة لا تدل على ذلك فكيف يجوز مقل ذلك في خيار المؤمنين والعلم بتفاصيل أحوال كل واحد واحد منهم باطنا وظاهرا وحسناته وسيئاته واجتهاداته أمر يتعذر علينا معرفته فكان كلامنا في ذلك كلاما فيما لا نعلمه والكلام بلا علم حرام فلهذا كان الإمساك عما شجر بين الصحابة خيرا من الخوض في ذلك بغير علم بحقيقة الأحوال شجر بين الصحابة خيرا من الخوض في ذلك بغير علم بحقيقة الأحوال إذ كان كثير من الخوض في ذلك أو أكثره كلاما بلا علم وهذا حرام لو لم يكن فيه هوى ومعارضة الحق المعلوم فكيف إذا كان كلاما بهوى يطلب فيه دفع الحق المعلوم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم القضاة ثلاثة قاضيان في النار وقاض في الجنة رجل علم الحق وقضى به فهو فيالجنة ورجل علم الحق وقضى بخلافه فهو في النار ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار فإذا كان هذا في قضاء بين اثنين في قليل المال أو كثيره فكيف بالقضاء بين الصحابة في أمور كثيرة ؟؟


انظروا اخواني الى هذا الاصل العظيم اللذي يجب على كل شخص ان يرد به كل شبهة جاء بها بني رفضون


وللاسف الرافضة من جهلهم يجعلون

تلازم بين الخطا والاثم

وهذا مااوقعهم










آخر تعديل بصمة قلم 2012-03-11 في 11:12.