اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imi02i
السلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته
هنـاك آلاف من النـاس ينتظرون مناصبهم بفارغ الصبـر...
ينالونها بجدارة واستحقاق
ثم في آخـر لحظة يأتي أصحاب الرشوة والمال والجاه ينتزعون منه رزقـه الذي كتبـه الله لـه
والله ظلم بحـقّ ...
لكن قد ذكرهم الله في محكم تنزيلـه
** ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار **
لكن مـاعسانـا نفعل ونحن في بلد يسير على طريق أعوج
نقولو الله يهديهم ويهدينا ...
وشكرا لك وبارك الله فيك
|
بارك الله فيك على مرورك العطر أختي ايمي وأقول لو أننا نعي هذه الأية قال الله تعالى (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ) الزخرف
لما خفنا على مستقبلنا ولا على رزقنا لان الله هو من قسم الرزق وجعلنا طبقات والحمد لله انه هو من قسم الرزق ولم يوكل لنا عبد من عباده يقسم الرزق ومن أخذ منصبه بالحرام فنقول له انك استبقت رزقك بالحرام والعياذ بالله فصبرا يامن لم ترضى ان تمشي في طريق الحرام فان الله هو الرزاق .
تذكرت قصة سيدنا سليمان عليه السلام والنملة سأقصها أعذر على الاطالة أختي ولكن لفائدتها لنا جميع احببت ان اقصها
رأى سليمان عليه السلام نملة تحت صخرة ولها حبة قمح فسأل الله كيف تأمن هذه النملة على رزقها ولها حبة واحدة ولم تجمع العديد من الحبات فقال له الله تعالى أعطها أنت في كل يوم حبة قمح ففعل سيدنا سليمان عليه السلام ذلك ولكن كان يرى النملة تقسم الحبة الى نصفين تاكل نصف وتدخر النصف الاخر فتعجب وسالها لما تفعلين هكذا فقالت لما كان رزقي على الله لم اكن اخاف لان الله لن ينساني ولكن لم أوكل رزقي لك خفت ان تنساني لهذا كنت ادخر النصف الاخر.
القصة ربما لم آت بها بروايتها لكن مفهومها هكذا .
جزاك الله خيرا أختي ايمي