والله استغرب الفروقات واضحة وضوح الشمس بين مختلف الأطوار فالابتدائيون شمعة تحترق لتضيئ على الآخرين سواء بقية الأطوار أو على الأمة جمعاء فكيف بالله معلم بلغ من الخبرة عتيا ومن التجارب في أعسر مرحلة يربيها ويعلمها ويهذبها وينميها ولا يرقى إلى السلم الأعلى في هذه المرحلة ويأتي حفيد من أحفاده ليكونه؟ بالله عليك ياأبا منيب كيف لاتبلغ عمراوي أن المعلمون صاروا أمواتا بسبب سنوات الحقرة والتهميش التي مورست عليهم من طرف الكل بلا استثناء من رأس الحكومة إلى نفايات المصالح الذاتية مع انهم مارسو وظائفهم في اصعب الظروف والمراحل التي مرت بها الجزائر خصوصا سنوات الارهاب.