منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بين انتصار حزب الله اللبناني وهزيمة حزب الله الاسرائيلي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-10, 13:48   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

"واشنطن بوست" تشيد بالقدرة والروح القتالية العالية للجيش العربي السوري






جهينة نيوز:
قال مسؤولون استخباريون أمريكيون إن الرئيس بشار الأسد لا يزال يسيطر بإحكام على الأمور في سورية ولا توجد مؤشرات على حصول انشقاقات لمسؤولين رفيعي المستوى في الحلقة المحيطة به على الرغم من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والدول الغربية من خلال العقوبات وغيرها لإحداث انشقاقات داخل النظام. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير نشرته السبت عن ثلاثة مسؤولين استخباريين رفضوا الكشف عن هوياتهم أن الحلقة الداخلية للأسد لا تزال راسخة ولا أدلة كبيرة حول أن مسؤولين رفيعي المستوى في النظام يعتزمون الانشقاق على الرغم الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس باراك أوباما وحلفاؤه لاستخدام العقوبات وغيرها من الإجراءات لخلق موجة من الانشقاقات عن الرئيس الأسد.
وقالوا إن سورية تمتلك قوة عسكرية كبيرة تشمل 330 ألف جندي وطائرات استطلاع وشبكة كبيرة من منشآت الدفاع الجوي ما سيصعب على الولايات المتحدة أو غيرها من القوى فرض منطقة حظر جوي. وقال مسؤول: هذا جيش بني من أجل حرب برية مع الإسرائيليين.
وقالوا إن (المعارضة السورية) غير منظمة وتنقصها الخبرة في القيادة، كما أن نجاح مساعي جذب تأييد واسع للمعارضة بين الجماعات من الأقليات كان محدوداً، مشيرين إلى أن مجلس اسطنبول يضمّ معارضين من الخارج معظمهم من السنّة كانوا يحاولون جذب مسيحيين ودروز وأكراد. كما أشاروا إلى خشية واشنطن تزويد المعارضة السورية بالأسلحة، وقالوا إنها تمتلك حالياً أسلحة صغيرة ومتوسطة لا تقارن بقوة الحكومة، موضحين أن نحو 10 آلاف جندي انشقوا لتأليف (الجيش الحر) الذي وصفوا تنظيمه بغير المضبوط وبدون قيادة فعالة.
وقال مسؤول: إن سورية التي تبلغ مساحتها عشر مساحة ليبيا تتمتع بجيش أكبر منها بـ4 مرات وترسانة الدفاع الجوية أكبر بـ5 مرات من تلك التي كانت في ليبيا ومعظمها روسي الصنع. وأشار المسؤلون إلى أن الهجمات الأكثر دموية ضد النظام شنتها عناصر من القاعدة الذين كانوا يتسللون من دول الجوار إلى سورية. وأضاف مسؤول إن "هذه الشبكة لا تزال هناك" معترفاً أن حجمها وتكوينها لا يزالان غير واضحين، فبعض عناصرها قد يكونون من السوريين أو من العراقيين وغيرهم.










رد مع اقتباس