2012-03-10, 13:35
|
رقم المشاركة : 9
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ادعوا كل من لديه شبهات حول معاوية رضي الله عنه, لقراءة هذا الكتاب ففيه الاجابة الشافية الكافية ان شاء الله
للشيخ عثمان الخميس.
نبذة عن الكتاب
حقبة من التاريخ: هذا الكتاب يتناول فترة من أهم فترات تاريخنا الإسلامي الطويل وهي: ما بين وفاة النبي - صلى الله عليه و سلم - إلى سنة إحدى وستين من الهجرة النبوية المباركة (مقتل الحسين - رضي الله عنه -).
وقد قسمه المؤلف إلى مقدمة وثلاثة أبواب:
فأما المقدمة فذكر فيها ثلاث مقاصد مهم، وهي: كيفية قراءة التاريخ، ولمن نقرأ في التاريخ؟ وبعض وسائل الإخباريين في تشويه التاريخ.
وأما الباب الأول: فسرد فيه الأحداث التاريخية من وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى سنة إحدي وستين من الهجرة النبوية.
وأما الباب الثاني: فتكلم فيه عن عدالة الصحابة، مع ذكر أهم الشُّبَه التي أثيرت حولهم وبيان الحق فيها.
وأما الباب الثالث: فتناول فيه قضية الخلافة، وناقش أدلة الشيعة على أولوية علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - بالخلافة من أبي بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم -.
التحميل
https://www.islamhouse.com/d/files/ar...al-tareekh.pdf
|
أحسن من هذا كله شهادة معاوية الصغير رضي الله عنه وهو معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان والشهادة ذكرها أحد علماء السلف الشهيرين
يقول الهيتمي عن معاوية الصغير: «ومن صلاحه الظاهر أنه لما ولي العهد صعد المنبر فقال: إن هذه الخلافة حبل الله وإن جدي معاوية نازع الأمر أهله ومن هو أحق به منه علي بن أبي طالب، وركب بكم ما تعلمون حتى أتته منيته فصار في قبره رهينا بذنوبه. ثم قَلَّد أبي الأمر وكان غير أهل له، ونازع ابن بنت رسول الله فقُصف عمْره وانبتر عقبه وصار في قبره رهينا بذنوبه، ثم بكى وقال: إن من أعظم الأمور علينا علمنا بسوء مصرعه وبئيس منقلبه وقد قتل عترة رسول الله وأباح الخمر وخرب الكعبة. ولم أذق حلاوة الخلافة فلا أتقلد مرارتها، فشأنكم أمركم؛ والله لئن كانت الدنيا خيرا فقد نلنا منها حظا ولئن كانت شرا فكفى ذرية أبي سفيان ما أصابوا منها. ثم تغيب في منزله حتى مات»
«فرحمه الله [كان] أنصف من أبيه وعرف الأمر لأهله كما عرفه عمر بن عبد العزيز بن مروان الخليفة الصالح رضي الله عنه؛ فقد مر عنه أنه ضرب من سمى يزيد أمير المؤمنين عشرين سوطا ولعظيم صلاحه وعدله وجميل أحواله ومآثره قال سفيان الثوري -كما أخرجه عنه أبو داود في سننه( )-: الخلفاء الراشدون خمسة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز»
الهيتمي، الصواعق المحرقة، ص137
هل نصدق عثمان الخميس أم نصدق الحفيد رضي الله عنه في الشهادة على الأب والجد الرهينين في قبرهما بذنوبهما.
تفضل جاوب.
|
|
|