2012-03-10, 11:47
|
رقم المشاركة : 8
|
معلومات
العضو |
|
|
إحصائية
العضو |
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcef salah
أعجبني مقالك وهو واقعي جدا .... حيث يدين القتل أينما كان ويدين الطغاة أينما كانوابغض النظر عن دينهم ولونهم وجنسهم
لعل الفيتو الروسي الذي أغضب العرب هو الفيتو الوحيد الذي جاء من الروس ولم يأتي كما العادة من أمريكا ولعله الوحيد الذي يقف مع دولة عربية عكس ماكان الفيتو الأمريكي مع الدولة العبرية فقط
العرب لا يستفيدون من أخطائهم وهم يسيرهم الحقد والطائفية والمذهبية والعاطفة فقط ولا يفكرون ولا يستفيدون من أخطاء الماضي
القتل مدان والقاتل مجرم ولكن أن يضيع بعض ألاف على يد أبناء الوطن خير من أن يضيع الوطن كله ويضيع الكل على يد أجانب من اجل بعض ألاف
لقد تعلمنا في الجزائر أن الأخ أخ والعدو عدو ولكن الاخوة العرب تناسوا بسهولة من هي امريكا وصاروا يعتبرونها مخلصتهم من الحكام ونسي الجميع سوريا المقاومة وفجأة ظهر لهم الجولان و40 سنة من عدم القتال رغم أن الجميع يشتركون في النصر أو الهزيمة
تحياتنا
|
السلام عليكم
و أعجبتني كثيرا مقدمة ردك الكريم أخي الفاضل ... فاسمح لي بتكراره ... "يدين القتل أينما كان ويدين الطغاة أينما كانوا بغض النظر عن دينهم ولونهم وجنسهم" ... أليس هذا من عدالة الإسلام في تناول القضايا والأحداث أن الطغاة طغاة والمجرمون مجرمون والقتلة قتلة والمنبطحون منبطحون والمخطئ مخطئ ولو كان ما كان, نعم الكل بشر والكل يخطا ويصيب حتى العالم العارف بكتاب الله وسنة رسوله يصيب ويخطأ وله في الأولى أجران وفي الثانية أجر ... عندما نرى القتل في سوريا أو ليبيا أو الجزائر أو السعودية أو غيرها بغض النظر عن انتمائنا لهذا البلد أو هذا البلد أو قرابتنا من هذا الحاكم أو هذا الملك, نقول له أنت قاتل والقاتل مصيره معلوم ... هي تلك المسافة التي أتحدث عنها في تناول الأحداث الراهنة, ألم يقول رسولنا الكريم لو أن فاطمة سرقت لقطعت يدها ... هي الحدود التي ضاعت في سيل الولاءات والمعارضات والثورات ألم يسرق الشريف وتركوه وسرق الضعيف فأقيم الحد عليه ... هذا هو المعيار الواجب علينا تحريه في إقامة أفكارنا وأطورحاتنا وكلماتنا ولا نخشى بعدها لومة لائم ولا بطش ناقم ولا مداهنة مخاصم ...
نقطة أخرى أخالفك فيها و قد أشرت إليها ... قولك :
اقتباس:
|
القتل مدان والقاتل مجرم ولكن أن يضيع بعض ألاف على يد أبناء الوطن خير من أن يضيع الوطن كله ويضيع الكل على يد أجانب من اجل بعض ألاف
|
هنا أختلف معك تماما فلا خيرية في الأمر كله, نعم لا خيرية في الأمر كله ... والخير في أن يضيع الآلاف من أبناء الإسلام على الثغور دفاعا و ردا عن بلاد الإسلام المغتصبة في كل مكان الآن وليس في فلسطين فقط, هنا الخير والخير كله, لا أن تضيع الأرواح في التدافع على الكراسي أو الحريات أو الديمقراطية أو الخبز والزيت أو غيرها مما لا يسمن ولا يغني من جوع ... العدو يدرك هذا جيدا ويعلم جيدا أنه لو صححت الدفة للإسلام والمسلمين لكان هو وأقرانه في خبر كان, لذا هو يمعن في ذات البين ويركز عليها بينهم ويجعل بأسهم بينهم شديد, فلا يوالي هذا ذاك ولا ينصر الأخ أخاه ولا يستصرخ الأخ أخاه ولنا العبر الكثيرة الطويلة طوال التاريخ ربما بدأ من الأندلس وانتهاء بليبيا وسوريا وقبلهما العراق والسودان واليمن الغير سعيد للأسف ... أكرر جزيل الشكر لكم على قيم مداخلتكم الطيبة
|
|
|
|