منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل تريد أن تكون منهم ??اللهم اجعلنا منهم يا أرحم الراحمين.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-10, 11:11   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم ونفع بكم


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء 05 مشاهدة المشاركة
السلام عليك ...................الأكيد نتمنى لا بل نسعى أن نكون ممن رضي الله عنهم في الدنياو الآخرة
إن شاء الله ......................لكن ما طرحت به بعض الغموض فلم أفهم الصفات التي ذكرتها جيدا

عدى التطير ................اما الرقيى أوليست علاج للمسلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يعني عادي اين الضرر في ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أستسمح الأخ صاحب الموضوع في التوضيح للأخت؛ أختي التطير هو التشاؤم وهو باب من أبواب الشِرك -والعياذ بالله- وقد نهى عنه النبِّي -صلى الله عليه وسلم- في مواطن عديدة، فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((الطيرة شرك، وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل)). وهذا موجود عندنا كثيرا في مجتمعنا والله المستعان، يقولون: (فلان وجهو مش مليح علينا)، (هذاك صباحو مش مليح) وغيره الكثير من الأمور.
وللفائدة أختي راجعي هذا الربط ففيه شرح الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله- لكتاب التوحيد:
هنا
وقد قال بن تيمية -رحمه الله- في تعريفه للتطير:
(وأما الطيرة بأن يكون قد فعل أمراً متوكّلاً على الله أو يعزم عليه، فيسمع كلمة مكروهة: مثل ما يتم، أو ما يفلح، ونحو ذلك فيتطيّر ويترك الأمر، فهذا منهي عنه).
----------------
بالنسبة للرقية المقصود من الحديث والله أعلم هو أن يُرقي المرء نفسه ولا يذهب لغيره ويطلب منه أن يُرقيه، ولهذا قال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يسترقون) أي لا يطلبون الرقية من غيرهم.
وقد تبيَّن هذا المعنى في شرح الشيخ بن باز -رحمه الله- والذي قدمه الأخ صاحب الموضوه -جزاه الله خيرا-.

ولمزيد من الفائدة فهذا كلام للشيخ بن عثيمين -رحمه الله- في شرحه لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (ولا يسترقون):

واستفعل بمعنى طلب الفعل. وهنا استرقى؛ أي: طلب الرقية، أي لا يطلبون من أحد أن يقرأ عليهم، لما يلي:

1 ـ لقوة اعتمادهم على الله.
2 ـ لعزة نفوسهم عن التذلل لغير الله.
3 ـ ولما في ذلك من التعلق بغير الله.

ثم مما قال عند تعليقه على المسألة السابعة عشرة ما يلي: فالإنسان إذا أتاه من يرقيه ولم يمنعه؛ فإنه لا ينافي قوله: " ولا يسترقون"، لأن هذا على ثلاث مراتب:

المرتبة الأولى: أن يطلب من يرقيه، وهذا قد فاته الكمال.
المرتبة الثانية: أن لا يمنع من يرقيه، وهذا لم يفته الكمال؛ لأنه لم يسترق ولم يطلب.
المرتبة الثالثة: أن يمنع من يرقيه، وهذا خلاف السنة؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمنع عائشة أن ترقيه، وكذلك الصحابة لم يمنعوا أحدا يرقيهم؛ لأن هذا لا يؤثر على التوكل.

المصدر: القول المفيد في شرح كتاب التوحيد باب: من حقق التوحيد، دخل الجنة بغير حساب.










رد مع اقتباس