منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الصديق المفقود
الموضوع: الصديق المفقود
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-10, 03:36   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










Post والغَيْرةُ لا يتّصفُ بـها سوى أفذاذ الرّجال ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..جزاكم الله خيرا اخي الفاضل عبد الرحمن..عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم قال : ثلاثةٌ قد حَرّمَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - عليهم الجنةَ : مُدْمِنُ الخمر ، والعاقّ ، والدّيّوثُ الذي يُقِرُّ في أَهْلِهِ الخُبْثَ . رواه أحمد والنسائي .
والدّيوث قد فسّره النبي صل الله عليه وعلى آله وسلم في هذا الحديث بأنه الذي يُقرّ الخبث في أهله ، سواء في زوجته أو أخته أو ابنته ونحوهنّ .
والخبث المقصود به الزنا ، وبواعثه ودواعيه وأسبابه من خلوة ونحوها .
فعن جابر بن عتيك أن نبيَّ الله صل الله عليه و على آله وسلم كانَ يَقُولُ : مِنَ الغَيْرَةِ مَا يُحِبّ الله ، ومِنْهَا مَا يُبْغِضُ الله ، فَأَمّا الّتِي يُحِبّهَا الله عَزّ وَ جَلّ فَالغَيْرَةُ في الرّيبَةِ ، وَأَمّا الّتِي يَبْغَضُهَا الله فالْغَيْرَةُ في غَيْرِ رِيبَةٍ . رواه أحمد وأبو داود والنسائي ، وهو حديث صحيح .
قال ابن القيم : وإنما الممدوح اقترانُ الغيرةِ بالعذر ، فيغارُ في محل الغيرة ، ويعذرُ في موضع العذر ، ومن كان هكذا فهو الممدوحُ حقّـاً .

قال علي رضي الله عنه : أما تغارون أن تخرج نساؤكم ؟ فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الأسواق يزاحمن العلوج . رواه الإمام أحمد..الله المستعان...منقول للفائدة و الموعظة و التذكير..و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.










رد مع اقتباس