الأمريكان كانوا على علم بعمليات الحادي عشر من سبتمبر ، وربما زوّدت البرجين بمتفجرات مثبتة بأساسات المبنى ، ليتم تقويضه ( حسب رأي أحد الباحثين ) ، والهدف هو اتخاذ الأحداث ذريعة لضرب الحركة الجهادية المتنامية بعد انهزام الاتحاد السوفيتي ، وأيضا انشاء قاعدة عسكرية في أحد أكبر الدول التي تتوفر على احتياط النفط ، وأخيرا تطويق روسيا لفصلها عن المعسكر الشيوعي الصيني ...
ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، فضرب الجماعات المجاهدة كان تدويلا للاسلام الذي عرف بعد هذه الحادثة اقبالا متزايدة في كل العالم الغربي ، اضافة الى خروج أمريكا من وكرها وتعرضها لحرب بعيدة المكان ترهق كيانها وتنزف اقتصادها ..
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .