عزيزتي حنان شكرا على ردّك و بالفعل رأيي من رأيك وهو أن نقوم بواجبنا وما يرضي ربنا، وأرجو أن تبقى لديك
هذه النبرة التفاؤلية عندما تدخلين الجامعة هذه السنة ، وترين بأمّ عينك ما لم تصدقه أذنيك (إن كنت قد سمعت)
أما أنت يا سليم ( سلمت من كلّ شر) فلا أرى أبدا أنّ المواطن المثالي هو الذي يقول: لا أرى ولا أسمع ولا أتكلم
(شد ف لا تنجى ) هذا مثل خاطىء يدعو للخنوع والانصياع والذل والهوان وهذه ليست أخلاق المسلم الذي كرّمه الله
بعزّة الاسلام، فأرجو أن تغير من مفاهيمك أخي الكريم.
شكرا أخي المستعين بالله على هذا الاثراء ، لكن لماذا وصلنا إلى هذا المستوى الشنيع؟وهل من سبيل للتغيير
في رأيك؟