هذا السلوك دخيل على المؤسسة و ليست المدرسة هي من تسبب بل هو من نتاج سوء التربية
الأسرية ، و عادة هذه الفئة منم الأطفال يعانون من التعامل القاسي من الوالدين (أستعمل معهم
عنفا جسديا أو لفظيا) ، معنى ذلك أن الأسرة هي السبب الرئيس لهذه المشكلة.
فما نراه في مدارسنا ، أو الشارع هو نتاج الأسرة .
فكيف نحد من هذه الظاهرة ؟ أو ما هو واجبنا تجاه هذه الظاهرة؟
واجبي كمعلم أو ما أستطيع أن أقدمه للحد من هذه السلوكات حسب رأي هو الآتي:
1- أن أتحلى قدر ما أستطيع بالخلق الحسن و أكون قدوة لما أدعو إليه ليُستمع لقولي
و يُؤخذ بنصائحي.
2 - أن أكون عادلا بين تلاميذي ، أشجع المحسن ، و أعنف المسيء بعد أن أعرفه بخطئه.
3 - أن أكون إيجابيا في معاملاتي و لا أستفز من قبل تصرفات التلاميذ.
4 - أن أشعرهم بالاطمئنان ، و أشبع نقصهم للحب و الحنان .
5 - أن أكون متفتحا و واسع العريكة لأستمع لانشغالاتهم و أحاول التعرف على مخاوفهم .
6 - أن أشاركهم أقراحهم و أفراحهم ، و أكون دائم التواصل معهم ، و يا حبذا لو برمجة
زيارات لأسرهم أو على الأقل أحيائهم .
7 - التواصل مع أوليائهم وقت ما سمحت الظروف بذلك ، أو تنظيم لقاءات معهم .
8 - التعرف على الأسباب الحقيقة لهذه السوكات فإذا عرف السبب كان بمقدورنا
تصويبه و تغييره للأحسن.
أكتفي بهذا القدر و أفسح المجال لسادتي المربين لاثراء الموضوع
فدمتم في رعاية الله و حفظه ، تقبلوا مروري بكل الود و الاحترام
أخوكم البشير سعيد