لقد قمنا العام الماضي في عز الشتاء لما كان البرد في أشده بوقفة احتجاجية عن الوضع المزري و تقاعسها في إصلاح المدفأة المركزية و لما حضر مدير التربية بالنيابة قدمنا له عريضة حررنا فيها كل التجاوزات بالتفصيل و بالدليل فقد وبخوها أمامنا و نعتوها بسوء التسيير لأنه اتضح أنهم قدموا لها 34 مليون سنتيم في أوت لإصلاح المدفأة المركزية و لكنها لم تفعل و طلبوا منها فتح باب الحوار وع الأساتذة و كل الموظفين لكن " ذيل السلوقي عمرو ما يتسقم " عادت ريمة لعادتها القديمة في اليوم الموالي و صعدت من تمردها و ظلمها
أي مدير تربية يا أخي سينصفك كلهم مع الرداءة
كتبنا بها عشرات التقارير و لم يتحركوا و لكن عندما تكتب هي تقريرا واحدا ضد أستاذ يصله في مدة أسبوع إنذارا مكتوبا