هذا ليس فرعوناً اكتشفه "هوارد كارتر" في مقابر "وادي الملوك" .. إنّه بكلّ بساطة الطفل "مصطفى جركس" الذي لم يتمّ ربيعه الـ(12) , يُلقّبه أصدقاؤه بـ"أبي جعفر" لشجاعته وجرأته , حنّطه
الأمن السوري في أقبية التعذيب من ثمّ ألقوه في بناء مهجور , لا لشيء , فقط لأنّه البلبل الذي كان يشدو للحريّة ويقود زملاءه التلاميذ بالمظاهرات بعد إنصرافهم من المدرسة في دير الزور . لا أعتقد أنّ الاعتذار عن قسوة المنظر ذو جدوى لأصحاب القلوب المرهفة .
رحمك الله يامصطفى
لله أكبر ... على كل من طغى وتجبر ..!!!
بماذا نصف من قام بتعذيبك يا مصطفى ..!!! أنقول وحوش .. والله إنَ الوحوش في الغابات أرحم
نقول مجرمون ... نقول ساديون ... ماذا نقول ... ألا لعنةالله عليهم
والله لقد حبست الكلمات في حلوقنا ... ولكنَ سواعد الجيش الحر ستتكلم بإذن الله لتأخذ بثأر الشهداء
رحمك الله أيها البلبل الصغير .. يا من شدوت للثورة فكنت شهيد الثورة
https://www.youtube.com/watch?v=0jRJkDTw0Ow