[الزمزوم]

الشهيد الطفل محمد عمار المصطفى والدكتور محمود الصياد ضحايا جدد لكذب وخداع قنوات الفتنة والتضليل الإعلامي[/B][/B][/RIGHT]

06 آذار , 2012

حماة-اللاذقية-سانا
تواصل قنوات التحريض والتضليل الإعلامي التي اعتادت على المتاجرة بدماء السوريين مسلسل أكاذيبها وفبركاتها بحق الشعب السوري خدمة لأجندات سياسية لم تعد تخفى على أحد وقصة الشهيد الطفل محمد عمار المصطفى من أهالي قرية مورك بمحافظة حماة شاهد على أساليبها الدنيئة التي تتبعها والتي تحول ضحايا إجرام المجموعات الإرهابية المسلحة إلى ضحايا للجيش العربي السوري.
وأكدت عائلة الشهيد الطفل المصطفى أنه استشهد برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة التي عمدت لاحقا إلى سرقة جثمانه منها بتهديد السلاح من أجل تشييعه بعد أن أعدت مسبقا أدوات الكذب ولافتات التضليل للتشييع المفبرك ليقدم فيما بعد على قناتي الجزيرة والعربية مع اتهام جاهز لقوات الجيش العربي السوري بقتله.
وقالت ناديا عبد الكريم والدة الطفل الشهيد في حديث للتلفزيون العربي السوري إن مجموعة إرهابية مسلحة ملثمة قتلت ابني يوم الخميس في 23 شباط الماضي عندما كان يلعب مع أطفال في أرض مزروعة بشجر الزيتون بالقرب من منزلنا والسبب في ذلك قيامي بجمع 33 ألف توقيع ضد الأعمال الإرهابية التي تحدث في سورية.
وأضافت عبد الكريم عندما رفضت أن يقوم أحد بتصوير جثة طفلي عمد الإرهابيون إلى خطفها بعد ضربي ثم منعوني من الاقتراب منها وكأنني لست والدة الشهيد حيث أبعدوني عن مكان التشييع ولم يدعوني أودعه.
وأكدت عبد الكريم إن أهالي القرية يعلمون جميعهم أنه لا قوات للجيش نهائيا في المكان الذي قتل الإرهابيون فيه طفلها.
بدوره قال عمار المصطفى والد الشهيد الطفل إن المجموعات الإرهابية المسلحة كانت تهددنا بشكل يومي وأكثر رسائل التهديد كانت لزوجي وهي من قامت بقتل ولدنا.

وفي حلقة أخرى من حلقات تضليل وكذب قناتي الجزيرة والعربية الشريكتين في سفك الدم السوري أكد الدكتور محمود الصياد من محافظة اللاذقية أن الخبر الذي زعمته القناتان بتاريخ الثالث من الشهر الجاري عن اعتقاله من السلطات السورية عار عن الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة.
وقال الصياد أعيش بين عائلتي وأهلي معززاً مكرماً وأنا أدعو لمحاكمة هذه القنوات المغرضة التي تبث الأخبار الكاذبة وتتسبب بمتاعب للمواطنين هم بغنى عنها وخاصة أنهم يبثون الأخبار بالاسم.